شهود يفندون اتهامات النيابة للأسيرة آية خطيب
إعلام الأسرى

الداخل – إعلام الأسرى

فند اثنين من الشهود اليوم استدعتهم النيابة العسكرية ادعاءاتها بحق الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة بخصوص التواصل مع جهات في حركة حماس وأدلوا بشهادة لصالح الأسيرة .

وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد استمعت اليوم الأحد 10/1/2021 لشاهدين حسب طلب النيابة العسكرية وكانت الخميس الماضي قد استمعت لشاهدين آخرين من أبناء المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني .

وقال المحامي بدر اغبارية، محامي الأسيرة خطيب، إن شهادات الشهود، خلال جلسة اليوم الأحد، وجلسة الخميس الفائت، تدعّم موقفنا بدحض مزاعم النيابة ولائحة الاتهام المنسوبة إلى آية والحديث عن اعترافاتها بخصوص التواصل مع جهات في حركة حماس.

وأوضح: "زعمت النيابة مثلا، أن آية سلّمت جهات في حركة حماس، أسماء لأشخاص حتى تقوم الحركة بتجنيدهم لصالحها، طبعا نحن في الدفاع ننكر ذلك جملة وتفصيلا، واليوم أكد الشاهدين عدم تلقيهما لأي اتصالات لا من غزة ولا من خارجها من جهات أرادت تجنيدهما وفق مزاعم النيابة .

وأضاف اغبارية: "كذلك الأمر في شهادات الشهود الأربعة يوم الخميس الفائت، حيث كانت إجاباتهم على أسئلة النيابة تعزز قناعاتنا ببطلان وزيف لائحة الاتهام والحديث عن اعترافات آية" .

واستطرد المحامي ان أحد  الشهود وهو طبيب من الطيبة ويعمل في جمعية "أطباء لحقوق الإنسان" قال إنه لا يعرف آية إلا عن طريق فيسبوك ونشاطها في جمع التبرعات للمرضى، مؤكدا أن آية ساهمت بمساعدة طفلة عن طريق الجمعية التي يعمل بها، كذلك كانت شهادة للممرض شادي أبو مخ من مدينة باقة الغربية والذي أكد كذلك أن آية جمعت تبرعات لطفلة من غزة كانت بحاجة إلى إجراء فحص معقد وباهظ التكلفة، وهذا الأمر ينطبق على الشهادتين الأخريين في جلسة الخميس الفائت.

وأعرب اغبارية عن تفاؤله من سير الملف، شهادات شهود النيابة المتواصلة لأنها تدعم موقفنا من بطلان مزاعم النيابة بالاعترافات التي تنسب لآية.

وبعد الاستماع لشهادة الشاهدين اليوم قررت المحكمة عقد الجلسة القادمة لمواصلة الاستماع لشهود النيابة العامة، يوم الخميس الموافق 21/1/2021.

كانت قوات الاحتلال اعتقلت آية خطيب، وهى أم لطفلين من منزلها بقرية عرعرة بتاريخ 17/2/2020، وبعد نحو أسبوعين من التحقيق لدى جهاز المخابرات، نقلت إلى سجن “الدامون” وقدّمت ضدها لائحة اتهام بمزاعم تجنيد الأموال لدعم “الإرهاب” وتمريرها إلى حركة حماس.

ونفت التهم الموجّهة إليها مؤكدة أن نشاطها اقتصر على جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020