أنهت الأسيرة الجريحة أمل جهاد طقاطقة (26 عاماً)، من سكان بيت فجار قضاء بيت لحم، عامها السادس ودخلت عامها السابع والأخير في سجون الاحتلال، حيث تقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 7 سنوات.
مكتب إعلام الأسرى ذكر بأن الأسيرة طقاطقة اعتقلت بتاريخ 1/12/2014 بعد إصابتها بالرصاص نتيجة إطلاق النار عليها من قبل جنود الاحتلال قرب مفترق تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم خلال توجهها لشراء بعض الأغراض لإتمام زواجها الذي كان مقرراً بعد عدة أيام.
وبين إعلام الأسرى أن الفتاة طقاطقة أصيبت بخمسة رصاصات في القدم والخصر واليد، واشيع في حينها خبر استشهادها، ثم تبين بعد ساعات بأنها لم تستشهد وتم اعتقالها ونقلها وهي جريحة إلى مستشفى هداسا عين كارم بحالة صعبة، حيث أجريت لها عدة عمليات جراحية للسيطرة على حالتها الحرجة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الاحتلال وجه للأسيرة طقاطقة تهمة محاولة تنفيذ عملية طعن مستوطن صهيوني، وحرمها من زيارة ذويها في الفترة الأولى للاعتقال رغم إصابتها، وقبل أن تشفى من جراحها والتي وصفت في حينها بالخطيرة، تم نقلها إلى سجن هشارون دون مراعاة لحالتها الصحية.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسيرة طقاطقة لم تتمكن من المشي على قدميها لأكثر من 6 أشهر نتيجة الإصابة، وطلبت بتوفير كرسي متحرك لها، في بداية الأمر، ولكن رفضت الإدارة طلبها، وبعد ضغط من الأسيرات وافقت على إدخال الكرسي حيث كانت تتنقل عليه في تحركاتها داخل السجن، واستطاعت أن تمشي على عكاكيز مساعدة لشهرين آخرين، قبل أن تبدأ بالمشي على قدميها شيئاً فشيئاً، وهي الآن تقبع في سجن الدامون.