إعلام الأسرى

جنين -  إعلام الأسرى

انطلقت اليوم الخميس 26-11-2020 في مدينة جنين حملة "أنصار" الدولية لمناصرة ودعم وإسناد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الاحتلال، برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبالشراكة مع مؤسسات متخصصة في قضايا الاسرى .

وقد انطلقت الحملة من منزلي الأسيرين الشهيدين سامي أبو دياك وكمال أبو وعر، الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي وذلك كرمزية  ودلالة على الخطرة الحقيقة على حياة الأسرى المرضى والتي قد تصل بهم الى الموت .

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبوبكر الذي شارك في انطلاق الحملة  شدد  على ضرورة الضغط على الاحتلال لتسليم جثامين شهداء الحركة الأسيرة المحتجزة لديه، مشيرا الى أن الهيئة تعمل على تدويل قضية الأسرى التي تعتبر أولوية لدى القيادة الفلسطينية.

وأكد على أهمية حشد الدعم والمساندة للأسرى، ورفع الوعي بقضيتهم، خاصة بين طلبة المدارس، مثمنا دور الحملة الوطنية التي توصل صوت الأسرى ومعاناتهم الى العالم .

من ناحيتها، قالت منسقة الحملة هزار الغول، إن الهدف من إطلاقها هو حشد الدعم والمناصرة الدولية للأسرى المرضى، عقب استشهاد الأسيرين سامي أبو دياك وكمال أبو وعر، وكانت بدايتها من بلدة سيلة الظهر في جنين لتمتد إلى باقي محافظات الضفة، مشددة على أن القائمين عليها من الأسرى المحررين.

وأشارت إلى ان الحملة تهدف لتحقيق تدويل قضية الأسرى، والضغط مع أحرار العالم لتشكيل فريق طبي دولي، للإشراف على المرضى منهم، وتقديم العلاج المناسب لهم، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والسعي لتشكيل فريق قانوني بجهد وطني وأممي، للوقوف على الانتهاكات بحق الأسرى.

من جهته، تحدث الوكيل المساعد في هيئة شؤون الأسرى والمحررين مهند جرادات، عن الدور النضالي للشهيدين الأسيرين أبو وعر وأبو دياك، وتصديهما لظلم وقهر السجان، الذي مارس سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهما.

وفى كلمة عن اهل الشهيدين أبو وعر وأبو دياك  دعت عائلتا الشهيدين لبذل مزيد من الضغط على الاحتلال لتسليم جثماني نجليهما، وتوسيع الحراك الشعبي لنصرة أسرانا حتى لا يتم استقبالهم شهداء كما ابنائهم ، ودعم واسناد الاسرى على كل المستويات لتخفيف الهجمة الشرسة بحقهم .