يدخل اليوم الثلاثاء 24/11/2020، الأسير أشرف عيسى جاد الله أبو سرور (40 عاماً)، من سكان محافظة بيت لحم، عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير أبو سرور بتاريخ 24/11/2002م، بعد مطاردة استمرت سنوات ونقلته مباشرة إلى التحقيق في الجلمة، حيث تعرض لتعذيبٍ قاسٍ خلال فترة التحقيق التي استمرت شهرين، ووجهت له تهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح والمشاركة في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد.
وقد تعرض الأسير أبو سرور طول فترة اعتقاله الطويلة إلى للعديد من إجراءات التنكيل والتضييق، وكان تعرض في أكتوبر من العام 2015 لاعتداءٍ على يد ضباط إدارة سجن بئر السبع، حيث جرى ضربه على رأسه والاعتداء عليه بالعصي والأيدي والأرجل، مما أدى إلى إصابته في عينيه وعدم قدرته على الرؤية، إضافة إلى إحداث أوجاع في الصدر والكتف بسبب الضرب، وجرى نقله إلى العزل دون أن يقدم له العلاج.
وكانت والدة الأسير أشرف الحاجة صبحة أبو سرور قد توفيت عام 2016 خلال وجوده في السجن، وقد كانت تداوم على زيارته لمدة 15 عاماً، ورفض الاحتلال السماح له برؤيتها ووداعها، وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.