القيادي المدلل: دماء الشهيد كمال أبو وعر لن تذهب هدرًا
إعلام الأسرى

غزة - إعلام الأسرى

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن دماء الشهيد كمال أبو وعر وكل الأسرى الذي قدمناهم على مذبح الحرية لن تذهب هدرًا, ويجب أن تبقى قضيتهم على رأس أولويات المقاومة.

وحمل القيادي المدلل في تصريحات صحفية العدو الصهيوني مسؤولية هذه الجريمة الجديدة ضد الأسير "أبو وعر", مستطراً  بانه إذا لم يتم ردع الاحتلال والإفراج عن الأسرى؛ فإن الأسير "كمال" لن يكون الأخير الذي يرتقي شهيداً.

وأضاف المدلل ان قضية الأسرى وخصوصًا الأسرى المرضى, يجب أن تبقى مشتعلة وأن نتفاعل معها وألا نصمت أو نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم. وحمل منظمات حقوق الإنسان المسئولية لغياب دورها مما يجري بحق الأسرى وصمتها عما يحصل داخل السجون يعني أنها مشاركة .. نقول إن الإنسانية تنتهك داخل السجون.

وقال ان هذا عدو مجرم لا يفهم للإنسانية معنى ولا للبشرية وجود وهو لا يفهم إلا لغة الدم والقتل, والجريمة الجديدة تسجل في السجل الحافل بالجرائم من قبل العدو الصهيوني ضد أسرانا داخل السجون.

وأشار المدلل الى ان الأسير الشهيد "كمال أبو وعر" قضى زهرة شبابه داخل السجون الصهيونية مريضاً, والفلسطينيون تحدثوا أنه يموت ببطء, في حين تعمد الاحتلال قتل الأسير "أبو وعر" عبر سياسة الإهمال الطبي, وعدم الإفراج عنه لتلقي العلاج اللازم  مقدماً  التعازي الحارة إلى ذوي الأسير وإلى أبناء شعبنا والحركة الأسيرة داخل السجون, وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية باستشهاد الأسير "كمال أبو وعر".

كما دعا الفصائل الفلسطينية الى تفعيل خياراتها, ونحن ننتظر أن تقوم المقاومة بعمليات مشرفة لخطف الجنود الصهاينة ومبادلتهم بالأسرى وقال ان الفعاليات المساندة للأسرى يجب ألا تتوقف في كل ميدان وشارع, وعلى الشعب الفلسطيني أن ينتفض لدماء الأسير "كمال أبو وعر"، ويجب أن يقدم القادة الصهاينة للمحاكم الدولية, وألا تبقى السلطة الفلسطينية صامتة أمام هذه الجرائم بحق الأسرى.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020