بعد إضراب استمر 103 أيام
الأسير ماهر الأخرس ينتصر على سجانه
الأسير ماهر الأخرس لحظة انتصاره
إعلام الأسرى

حقق الأسير ماهر الأخرس من جنين انتصارا على الاحتلال الذي رضخ لمطلبه بعد إضراب عن الطعام استمر ١٠٣ أيام.

وأعلن الأسير تعليق إضرابه بعد موافقة الاحتلال على الإفراج عنه في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم وعدم تجديد اعتقاله الإداري.

وقال رئيس جمعية نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن اتفاقا ملزما للاحتلال جرى بالإفراج عن الأسير الأخرس بعد ما يقارب ٢٠ يوما، حيث سيبقى في مستشفى "كابلان" الصهيوني لمدة عشرة أيام، ويتم نقله في العشرة أيام الأخيرة إلى مستشفى آخر ومنه يخرج للحرية.

بدورها اعتبرت وزارة الأسرى أن الأسير ماهر الأخرس شكل حالة نضالية متقدمة على مدار 103 أيام من الصمود والثبات ضد سياسة الاعتقال الإداري وواجه بأمعائه الخاوية هذه السياسة المجحفة بحق أبناء شعبنا واستطاع أن ينتزع الحرية رغم تخاذل المؤسسات الدولية عن نصرته.

ووجهت الوزارة التحية للأسير ولذويه وكافة المتضامنين والمساندين الذين كان لهم دور مهم في دعم ومساندة الاسير ماهر في إضرابه؛ مشددة على أن سلاح الإضراب عن الطعام سيبقى خطوة نضالية متقدمة في وجه سياسة الاعتقال لانتزاع الحرية من بين أنياب السجان.

وأضافت:" الاعتقال الإداري هو أساس المشكلة وينبغي أن يوضع حد لهذا الاعتقال الذي يستخدم على نطاق واسع بحق أبناء شعبنا دون تهم ودون محاكمة".

بدوره أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن الأسير ماهر الأخرس قدم النموذج الأوضح على قدرة الفلسطيني على فرض إرادته على المحتل المتغطرس، وعجز المحتل عن هزيمته حتى في ظروف الاعتقال والسجن.

وأوضح أن هذه الحالة النضالية العظيمة التي قدمها الأخرس هي امتداد لمسيرة النضال المتواصلة التي يخوضها شعبنا لانتزاع حقه في الحرية والعودة، وأنه قدم دليلاً جديداً على إجرام المحتل والسجان الصهيوني، وانتهاكه لكل القوانين والأعراف الدولية، خاصة فيما يعرف بالاعتقال الإداري.

أما عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام فقال على انتصار الأسير ماهر الأخرس إن الانتصار جاء بعد محاولات من الاحتلال بكسر إضرابه إلا أنه كسر تلك المحاولات بإرادته الصلبة، وأن الرسالة من وراء الإضراب كانت واضحة أن إرادة الشعب لم تكسر من قبل الاحتلال وأن شعبنا يستمد قوته من قضاياه العادلة.

وأوضح بأن الاتفاق الذي جرى منصف في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020