عائلة   الاسير المريض كمال أبو وعر تعرب عن قلقها الشديد على حياته
إعلام الأسرى

جنين -  إعلام الأسرى

أعربت عائلة الأسير المريض كمال نجيب أبو وعر من بلدة قباطية جنوب جنين عن قلقها الشديد على حياته بعد تراجع وضعه الصحي واكتشاف إصابته بورم سرطاني جديد في الحنجرة أفقده القدرة على الكلام وتناول الطعام.

وقال والد الأسير "أبو وعر" إن عائلته تنتظر زيارته مطلع الشهر المقبل، وأنه وفقاً لما أكده الأطباء فإن كمال بحاجة إلى علاج  إشعاعي جديد قد يستغرق مدة ستة شهور نظرا لوجود ورم سرطاني جديد فى حنجرته وانه بحاجة ماسة لعملية .

وأضاف والد الأسير أن نجله لا يستطيع تناول الطعام إلا من خلال أنبوب خاص جرى زراعته مؤخراً في المعدة، وأصبح يتواصل مع رفاقه والمحامين عبر الكتابة بعد أن فقدَ القدرة على الكلام.

وطالبت العائلة بتدخل المؤسسات الحقوقية والانسانية لإطلاق سراحه قبل فوات الأوان نظرا لخطورة حالته الصحية، حيث يتعرض لإهمال طبي واضح من قبل ادارة سجون الاحتلال وانها تخشى على حياته في ظل استهتار الاحتلال بصحته ورفض إطلاق سراحه.

مكتب إعلام الأسرى بدوره أفاد أن الأسير "أبووعر" تنقل بين مستشفى الرملة ومستشفيات خارجية العديد من المرات دون تحسن على وضعه الصحي، حيث يقدم له علاج شكلي فقط، والاحتلال ليس حريصاً على شفاؤه، ونتيجة الاستهتار بحياته كان اصيب بفيروس كورونا قبل عدة شهور خلال وجوده في احد المستشفيات الامر الذى عرض حياته للخطر الشديد   .

وقال إعلام الأسرى إن الأسير "أبووعر" يعاني من ظروف صحية خطيرة كونه مريض بسرطان الحنجرة والذي تغلغل في جسده في الأسابيع الأخيرة وازداد حجمه الى الضعف وتراجعت صحته بشكل كبير رغم خضوعه لأكثر من 50 جلسة علاج بالإشعاع والذي أنهك جسده .

وكان الاحتلال اعتقل "كمال أبو وعر" بتاريخ 17/1/2003، بعد مطاردة استمرت لثلاث سنوات وتعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لأكثر من 100 يوم بشكل متتالي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن المؤبد المكرر 6 مرات، و(50) عاماً بتهمة قتل عدد من جنود الاحتلال ومستوطنيه، وقد أصيب خلال فترة اعتقاله بسرطان الحلق والأوتار الصوتية بالإضافة إلى تكسّر صفائح الدم.


جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020