إعلام الأسرى

أكدت عائلة الأسير "محمود السعدي" من جنين الذى يخوض إضراباً عن الطعام منذ 8 أيام احتجاجاً على تجديد الإداري بحقه، أن معلومات وصلت العائلة من سجن النقب تفيد بتراجع وضعه الصحي حيث يعاني من مشاكل في الكلى .

وطالب " أحمد" شقيق الأسير " محمود" المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وكافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى التدخل العاجل لإنهاء معاناته والإفراج عنه ، كما طالبت أبناء شعبنا بإسناده وبقية الأسرى المضربين عن الطعام نظراً لتردي أوضاعهم الصحية بشكل كبير.

وأضاف شقيق الأسير أنه ممنوع من زيارة المحامي بعد الإعلان عن الإضراب حيث تم نقله إلى العزل الإنفرادي  في زنازين سجن النقب، في ظروف صعبة وزنزانة تفتقر لأدنى المقومات المعيشية .

وأضاف أن شقيقه يشتكي من مشاكل في الكلى وكان ينتظر الإفراج عنه قبل أيام ليكمل علاجه إلا أن الاحتلال جدد له الإداري لمرة ثانية في نفس اليوم الذي كنا ننتظر الإفراج عنه لمدة 5 شهور مما دفعه لخوض إضراب عن الطعام منذ العشرين من الشهر الجاري.

وكانت محكمة الاحتلال العسكرية قد ثبتت الأحد الماضي الموافق 25/10/2020 قرار الاعتقال الإداري الثاني بحق الأسير " السعدي" لمدة 5 شهور رغم استمرار إضرابه عن الطعام .

مكتب إعلام الأسرى بدوره حَّمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام ومنهم الأسير السعدى " الذين يطالبون بالحرية من الاعتقال الإداري التعسفي الذي يستنزف أعمارهم دون وجه حق .

وأوضح أن  قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر "السعدى" بتاريخ 21/5/2020 خلال مروره عن حاجز عسكري قرب بلدة عرابة ، ونقلته إلى مركز الجلمة وفى اليوم التالي مباشرة أصدرت بحقه قرار اعتقال إدارى لمدة 6 شهور، الأمر الذي دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على الإداري والعزل الذي استمر 13 يوماً وتوصل لاتفاق بعدها بعدم تجديد اعتقاله الإداري مرةً أُخرى وإخراجه من زنازين العزل وإعادته إلى الأقسام العامة في سجن النقب.

وأضاف إعلام الأسرى أن الاحتلال وفى نفس اليوم الذي تنتهى فيه محكوميته الإدارية نكث بوعده للأسير السعدي وجدد له الإداري لمرة ثانية لمدة 5 أشهر الأمر الذي دفعه إلى الدخول في إضراب مرة ثانية منذ 8 أيام متتالية، وهو أسير سابق اعتقل 3 مرات، وأمضى ما مجموعه 8 سنوات في سجون الاحتلال  .