إعلام الأسرى
يعانى الأسرى في مركز توقيف "عصيون البالغ عددهم حوالى 40 اسيراً من ظروف اعتقالية قاسية ومتردية، في ظل انعدام أدنى مقومات الحياة المعيشية وإنسانية البسيطة داخل غرف السجن.
وأوضحت محامية هيئة شئون الأسرى "جاكلين فرارجة"، التي زارت مركز عتصيون أن معظم الأسرى مضى على وجودهم أكثر من اسبوعين، ولا يتم نقلهم بسبب عدم وجود اتساع في سجن عوفر كما تدعي إدارة السجن.
وأضافت" فرارجة" أن عدد الاسرى الكبير في مركز التوقيف أثر على ظروفهم المعيشية من عدة نواحي من حيث الفورة إذ يتم اخراجهم على شكل دفعات، لا يتعدى وقت كل دفعة أكثر من عشر دقائق، وأن الرعاية الطبية في المركز معدومة بشكل كامل، إضافة الى سوء الطعام وانعدام جودته وسوء كميته.
ولفتت المحامية "فرارجة" أن الأسرى خاضوا الأسبوع الماضي اضرابا عن الطعام بسبب تعمد الإدارة تقديم طعام منتهي الصلاحية لهم، كما بينت أن ثلاثة زنازين في المعتقل حدث بها خلل في مواسير المياه الخاصة بالحمامات فغرقت بالمياه وأصبحت رائحتها قذرة وكريهة للغاية.
من جانبه مكتب إعلام الأسرى أوضح أن معتقل عصيون يعتبر محطة مؤقتة لتوقيف الأسرى لحين نقلهم إلى السجون، وتقع مسؤولية إدارته على عاتق جيش الاحتلال بشكل مباشر، ويتعرض فيه الأسرى للمعاملة القاسية والوحشية ويمارس بحقهم العديد من صنوف التعذيب والممارسات اللاإنسانية والمهينة.