يدخل عميد الأسرى المقدسيين سمير إبراهيم محمود أبو نعمة (60 عاما) اليوم الثلاثاء ٢٠/١٠/٢٠٢٠ عامه الاعتقالي الخامس والثلاثين في سجون الاحتلال.
وكان الاحتلال اعتقل الأسير بتاريخ 20/10/1986 من شارع صلاح الدين في القدس المحتلة وتم نقله إلى معتقل المسكوبية حيث تعرض لتحقيق قاس، ووجه له تهمة الانتماء لحركة فتح وتفجير حافلة رقم 18 مقابل المحطة المركزية في شارع يافا في عام 1983، مما تسبب بقتل ستة مستوطنين وجرح عدد كبير منهم، كما قام بتزويد منفذي عملية باب المغاربة بالسلاح، والتي قتل فيها جندي وجرح 69 آخرون وحكمت عليه المحكمة الصهيونية بالسجن مدى الحياة.
ويعاني الأسير أبو نعمة من وضع صحي متفاقم، فهو يعاني من آلام متواصلة في يده اليمنى نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، وآلام حادة في مركز الأعصاب في العامود الفقري أو ما يسمى "ديسك" بالرقبة، وكسر في الأنف، وآلام في الأذن، وأجريت له عدة عمليات جراحية.
وتعرض الأسير للعقوبات والعزل عدة مرات بسبب نشاطه داخل السجن، و قد تحرر جميع أبناء مجموعته ضمن صفقة وفاء الأحرار قبل تسع سنوات (طارق وعبد الناصر حليسي، وإبراهيم عليان و حازم عسيلة)، وحرمه الاحتلال من التحرر في صفقات التبادل عدة مرات، و هو أحد الأسرى المدرجين ضمن الدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو للإفراجات التي تراجع عنها الاحتلال، كما تنقل في كافة السجون و يقبع حاليا في سجن رامون الصحراوي، وقبل أربعة أعوام فجع الأسير بوفاة شقيقه أبو إبراهيم في نفس يوم الزيارة، حيث كان يستعد سمير لاستقباله.