إعلام الأسرى

الخليل - إعلام الأسرى

في ظروف صعبة وقاسية تواصل إدارة سجون الاحتلال بتوصية من المخابرات منذ ما يزيد عن 7 شهور عزل الأسيرين" محمد عمر خرواط"  و"حاتم صادق القواسمة" من الخليل وترفض إنهاء عزلهما.

مكتب إعلام الأسرى قال إن ادارة السجن كانت نقلت في السادس من مارس العام الجاري  العضوين في الهيئة التنظيمية لحركة فتح في سجن "ريمون الأسيرين "القواسمة وخرواط" الى العزل الانفرادي دون ابداء اسباب مقنعة حيث ادعت انهما يشكلان خطرا على أمن الاحتلال داخل السجن وجددت لهما مدة العزل عدة مرات عبر محكمة صورية تعقد داخل السجن.

وأشار إعلام الأسرى الى ان إدارة السجون وامعاناً في التنكيل بالأسيرين "القواسمه و خرواط"  قامت بنقلهم  من عزل الى أخر عدة مرات ، فمن عزل مجدو الى عزل سجن "أيلون" بالرملة ثم الى عزل سجن "مجدو" ، وهكذا تتلاعب ادارة السجن بأعصاب وصحة الاسيرين المعزولين زيادة في التنكيل بهما .

وبين إعلام الأسرى ان الأسير "خرواط"  محكوم بالسّجن المؤبد 4 مرات، اضافة الى (18) عاماً، ومعتقل منذ عام 2002،  والأسير "القواسمه" معتقل منذ عام 2003 ، ومحكوم بالسّجن المؤبد 4 مؤبدات و(18) عاماً بعد ادنتهم بالانتماء لكتائب شهداء الاقصى والمشاركة في عمليات عسكرية.

 وأضاف إعلام الأسرى أن ادارة سجون الاحتلال  تحتجز "القواسمه وخرواط"  في ظروف قاسية في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، وضيقة وسيئة التهوية والإنارة، ولا توفر لهم ادنى متطلبات الحياة الأساسية وتحرمهم من زيارة ذويهم، وترفض انهاء عزلهم، وهناك خشية على حياتهم فى ظل انتشار جائحة كورونا ، وخاصة انهم محرومين من التواصل مع العالم الخارجي بمنع زيارة المحامين والأهل.

وكانت عائلات الاسيرين "القواسمه وخرواط"  قد أكدت مؤخراً في مناشدة لهما ان صحة ابنائهم تراجعت بعد هذه الفترة الطويلة من الاحتجاز في زنازين العزل القاسية، وطالبت بضرورة إنهاء معاناته وإعادته الى الأقسام، وتوفير العلاج لهم، وخاصة الاسير القواسمه، حيث يعاني اصابة قديمة اصيب بها قبل الاعتقال ، وقد أجرى ثلاثة عمليات اثنتين منها في مستشفى الرملة بعد اعتقاله وواحدة قبل اعتقاله .

وحمَّلت عائلاتهم سلطات الاحتلال وادارة السجون المسئولية الكاملة عن حياتهم، وطالبوا بتدخل حقوقي لإنهاء عزلهم وتقديم العلاج اللازم له .

 وأشار إعلام الأسرى الى ان الأسرى في سجن "النقب" الصحراوي أقدموا على تنفيذ خطوات احتجاجية تضامناً مع زملائهم المعزولين لشهور طويلة ، وجهوا من خلالها عدة رسائل بأنه وفي حال لم يتم إنهاء عمليات العزل، ستكون هناك خطوات نضالية متدرجة، ومنها الإضراب عن الطعام، وستبقى هذه الخطوات مرهونة بمستوى استجابة إدارة السجون على مطالب الأسرى.