أنهى الأسير " عماد صلاح عبد الفتاح القواسمة" (46 عامًا) من مدينة الخليل عامه السادس عشر في سجون الاحتلال ودخل عامه السابع عشر على التوالي وهو محكوم بالسجن المؤبد 16 مرة .
مكتب إعلام الأسرى قال أن الأسير "القواسمة" يعتبر من قادة الحركة الأسيرة ، وقد اعتقل بتاريخ 13/10/2004 ، خلال عملية عسكرية واسعة استخدمت فيها الطائرات والدبابات بشكل كبير، وقصف المنزل الذي يتحصن فيه، قبل أن تتمكن قوات الاحتلال من اكتشاف نفق تحت الهدم يقود إلى المكان الذي يتواجد فيه.
وأضاف إعلام الأسرى أن الأسير " القواسمة" خضع لتحقيق قاسى لأكثر من 3 شهور، وبعد عامين أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد لستة عشر مؤبداً بتهمة المسئولية عن عملية استشهادية أدت إلى مقتل 16 صهيونياً .
وبين إعلام الأسرى بأن هذا الاعتقال ليس الأول للأسير "عماد" حيث كان قد اعتقل أول مرة عام 1994 وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف حيث وجهت له تهمة تقديم الدعم اللوجيستي لكتائب الشهيد عز الدين القسام ، أمضاها كامل وتحرر في عام 1999 .
وكان الأسير "القواسمة" رزق في شهر فبراير من العام 2015 بطفلة جديدة عن طريق النطف المهربة من داخل السجون بعد أن وضعت زوجته الطفلة "جلنار" لتنضم لعائلة الأسير، حيث انه متزوج وله ثلاثة أبناء توأم ذكور وابنة واحدة رزق بهم قبل الأسر.
وأشار إعلام الأسرى الى ان والده الأسير "القواسمه" الحاجة "رمزية القواسمي" توفيت في عام 2009 ، عن عمر يناهز (62 عاماً)، بعد صراع مع المرض، وكان حين وفاتها أبنائها الأربعة " طارق وعماد وإياد وزياد " أسرى لدى الاحتلال .