الشراونة: معاناة الأخرس تتطلب من الجميع التحرك الفوري
إعلام الأسرى

أكد عضو مكتب إعلام الأسرى أيمن الشراونة أن معاناة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس تتطلب من الجميع التحرك الفوري لنصرته.

وقال الشراونة خلال ندوة إلكترونية نظمتها وزارة الأسرى والمحررين بعنوان "الإضراب عن الطعام في مواجهة الاعتقال الإداري"؛ إن الأسير الأخرس يتألم من قهر الاحتلال وجبروته وغطرسته التي يمارسها عليه مكبلا على سرير المستشفى، مبينا أن موقفه واضح وأن رسالته وصلت للجميع.

وشدد على أن المطلوب من الجميع الوقوف معه خاصة في الضفة المحتلة أن تتحرك لأن نقاط التماس على الحواجز والمستوطنين يخشى عليهم الاحتلال فيحسب حسابا لكل تلك التحركات.

وأشار إلى أن الاحتلال استجاب قبل أشهر لتهديد الأسرى بالإضراب بعد إعلان المقاومة وقوفها بالمرصاد إلى جانب مطالبهم العادلة، وكذلك بعد تهديد حركة الجهاد الإسلامي للاحتلال بقبول شروط الأسير الأخرس لوقف الإضراب عن الطعام سيقبل بذلك لأنه يأخذ كل شيء على محمل الجد بأن هناك رجالا خلف ماهر الأخرس وأن الأسرى ليسوا وحدهم بل هم منا ونحن منهم.

وأضاف:" الأسير ليس ابن أي فصيل بل هو فلسطيني ابن كل الفصائل؛ لأن الموقف الموحد لأسرانا يعزز من موقفهم أمام السجان والاحتلال يخشى موقف الوحدة، وكي ننصر أسرانا نحن بحاجة إلى توحيد كل المواقف".

وأكد الشراونة بأن الدور الحقيقي يقع على عاتق الإعلام وتكثيف المواقف الداعمة لهم كالندوات والوقفات والمسيرات، والواجب أن نتحدث في كل دقيقة عن الأسرى.

وأوضح بأن زيارة زوجة الأسير الأخرس له سترفع من معنوياته حين تقول له إن هناك من يتضامن معك ومن يساندك وبالتالي يتحمل ألم الإضراب والجوع.

وتابع:" حين كنا في الإضراب وكنا نسمع مواقف التضامن كنا نتحمل القيد والألم ولا نستطيع التحرك ولكن المحامين حين يخبروننا بالمواقف الداعمة لنا ننسى هذا التعب وترتفع معنوياتنا حتى انتزعنا الحرية".

وأعرب الشراونة عن تفاؤله بأن الحرية قريبة وسيتم الإعلان عن انتصار الأسير الأخرس، ولكن المطلوب لتحقيق ذلك هو الكثير من التحرك في كل المناطق كي تصل الرسالة للاحتلال بأن الأسير ليس وحده يعاني بل كل الشعب يقف معه ويقدم نفسه فداء لحريته وعلى استعداد لنصرته.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020