يواصل الأسير ماهر عبد اللطيف الأخرس (49 عاماً) من مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 73 على التوالي رفضاً لاعتقاله الإداري.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير الأخرس يقبع في مستشفى كابلان بوضع صحي خطير، وقد ظهر أمس في فيديو قصير وهو يتلو وصيته تعبيراً عما وصلت إليه حالته من الخطورة الشديدة.
وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسير الأخرس مازال وضعه الصحي خطيراً حيث لا يقوى على الحركة والكلام ويلازم السرير على مدار الساعة، ولا يستطيع التحرك نهائياً، ويعاني من دوخة ووجع رأس شديدين، ويشعر حالياً بآلام على صدره حيث أصيب بمشاكل في القلب، كما ويعاني من ضعف في التركيز والسمع وفقدان في الوزن بشكل حاد ولافت.
وكانت زوجته قد أكدت في وقت سابق أن وضعه في غاية الخطورة، لافتة إلى أنه يعاني من فقدان الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك، ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحيانا لا يميز الذي يقف أمامه.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر ماهر الأخرس بعد مداهمة منزله في بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله ورغم ذلك صدر بحقه قرار بتحويله للاعتقال الإداري التعسفي لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء، وكان اعتقل سابقاً وأمضى ما مجموعه 5 سنوات في سجون الاحتلال .