الاحتلال يرفض مجددا اطلاق سراح الأسير المضرب ماهر الأخرس
إعلام الأسرى

جنين – إعلام الأسرى

مجدداً رفضت سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلب الأسير ماهر الأخرس 49 عاماُ المضرب عن الطعام منذ 71 يوما، بالإفراج عنه، وإنهاء اعتقاله الإداري.

وقال المستشار الإعلامي لهيئة شئون الأسرى حسن عبد ربه، إن إدارة سجون الاحتلال رفضت الإفراج عن الأسير الأخرس، وتتمسك بقرار محكمة الاحتلال العليا القاضي بتجميد الاعتقال الإداري بحقه، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس، واعتبره محاولة للالتفاف على إضرابه، وخدعة، ولا يعني إنهاء اعتقاله وتمسك بحقه بالإفراج عنه.

وحذر عبد ربه من خطورة الوضع الصحي للأسير الأخرس، الذي خسر أكثر من 20 كيلوغراما من وزنه، ويعاني من هزال وإعياء عام، وضعف في السمع، وتشنجات عصبية، وحالات متكررة من فقدان الوعي ولا يزال يقبع  في مستشفى "كابلان"،.

وطالب بضرورة مواصلة الجهود على الصعيدين الوطني والدولي للإفراج عن الأسير الأخرس، وأكثر من 360 أسيرا إداريا في سجون الاحتلال

بدوره حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وادارة سجونها المسئولية الكاملة عن حياة الأسير الأخرس بعد رفض الافراج عنه رغم الخطورة الحقيقية على حياته بعد 71 يوماً من الأضراب المتواصل ، حيث وصلت الى مراحل خطيرة جداً .

 وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسير الأخرس مازال وضعه الصحي خطيراً حيث لا يقوى على الحركة والكلام ويلازم السرير على مدار الساعة، ولا يستطيع التحرك نهائياً، ويعاني من دوخة ووجع رأس شديدين، ويشعر حالياً بآلام على صدره حيث أصيب بمشاكل فى القلب، كما ويعاني من ضعف في التركيز والسمع وفقدان في الوزن بشكل حاد ولافت.

وكانت زوجته قد أكدت في وقت سابق أن وضعه في غاية الخطورة، لافتة إلى أنه يعاني من فقدان الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك، ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحيانا لا يميز الذي يقف أمامه.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر ماهر الأخرس بعد مداهمه منزله في  بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد  اعتقاله ورغم ذلك صدر بحقه قرار بتحويله للاعتقال الإداري التعسفي لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء، وكان اعتقل سابقاً وأمضى ما مجموعه 5 سنوات  في سجون الاحتلال .  

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020