لليوم الـ 70 على التوالي يواصل الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس (50 عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال رفضاً لاعتقاله الإداري.
وكانت زوجة الأسير ماهر الأخر قد تمكنت منذ يومين من زيارته لأول مرة منذ اعتقاله وشروعه بالإضراب عن الطعام الذي، وتؤكد زوجته أن وضعه في غاية الخطورة حيث أنه يفقد الوعي بين الحين والآخر، ولا يستطيع التحرك ويصاب بنوبات تشنج بشكل متكرر، وأحيانا لا يميز من يقف أمامه.
وتضيف زوجته أن الأسير الأخرس شرطه الوحيد الحرية، وما يردده فقط من على سريره في مستشفى "كابلان"، "إما الحرية وإما الشهادة".
ذكر بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير المحرر ماهر الأخرس بعد مداهمة منزله في بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله ورغم ذلك صدر بحقه قرار بتحويله للاعتقال الإداري التعسفي لمدة أربعة أشهر، وهو متزوج، ولديه ستة أبناء ، وكان اعتقل سابقاً وأمضى ما مجموعه 5 سنوات في سجون الاحتلال .