إعلام الأسرى
رفضت سلطات الاحتلال السماح لزوجة الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس من زيارته بعد أن تقدمت بطلب لزيارته من خلال منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، التي قدمت الطلب للإدارة المدنية للاحتلال.
وكان أعضاء كنيست من القائمة العربية المشتركة قد أرسلوا برسالة إلى مدير مكتب وزير جيش الاحتلال الصهيوني، المدعو "مايكل بيتون"، يطالبون فيها بالإفراج عن الأسير "الأخرس" نظرا لخطورة حالته الصحية.
وجاء في رسالة أعضاء الكنيست، بمن فيهم أيمن عودة وعايدة توما سليمان، "في ضوء وضعه الصعب والخطر الحقيقي على حياته، وفي ضوء حقيقة أن الاعتقال الإداري غير أخلاقي بشكل واضح ومخالف للقانون الدولي، نطالب بالإفراج عنه بشكل فوري وكامل".
وقالت عنات ليتفين، مديرة قسم الأسرى في أطباء من أجل حقوق الإنسان، إن "المسؤولية عن حياة وصحة الأسير الأخرس تقع على عاتق إسرائيل، التي تصر على إنكار الحقوق الأساسية للمعتقلين الفلسطينيين".
وكانت المحكمة العليا للاحتلال قد جمدت الأسبوع الماضي قرار الاعتقال الإداري للأسير "الأخرس"، لعدم وجود الغرض الوقائي من الاعتقال الإداري في ظل حالته الصحية، إلا أنه واصل الإضراب بسبب عدم وجود ضمانات للإفراج عنه.
والأسير الأخرس، مضرب عن الطعام منذ 66 يومًا متواصلة ، ويقبع في مستشفى كابلان منذ شهر تقريبًا، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته في 7 آب الماضي وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر دون تهمه .