تراجع خطير على صحة الأسيرين المضربين الأخرس وشعيبات
إعلام الأسرى

جنين - إعلام الأسرى 

شهدت الأوضاع الصحية للأسيرين المضربين عن الطعام "ماهر عبد اللطيف الأخرس" (49 عاماً)، وعبد الرحمن شعيبات (30 عاماً) تراجعاً صعباً خلال اليومين الماضيين وسط خطورة حقيقية على حياتهما.

وكانت سلطات الاحتلال نقلت الأسير "الأخرس" المضرب عن الطعام منذ (45) يوماً، إلى مشفى "كابلان" المدني في الداخل المحتل، وذلك بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، حيث تدهورت صحته بشكل واضح مع استمرار معركة الأمعاء الخاوية وخاصة أنه لا يزال يرفض تناول المدعمات.

وقال مكتب إعلام الأسرى إن الأسير الأخرس يعاني حالياً من أوجاع في كل أنحاء جسمه، وآلام في القلب وفي المعدة ووجع في الرأس ودوخة شديدة، وفقد من وزنه ما يزيد عن 20 كيلو، ورغم ذلك لا يزال مصراً على إضرابه حتى إنهاء قرار الاعتقال الإداري بحقه والحرية، وهو مازال أيضاً ممتنعاً عن أخذ الدواء الخاص به كونه مريض ضغط بالإضافة لامتناعه عن الطعام، وفقط يشرب الماء.  

وكانت محكمة الاحتلال قد انهت جلسة الاستئناف التي عقدت للأسير "الأخرس" اليوم الأربعاء الموافق 9/9/2020  دون صدور قرار جديد، وقد تمت الجلسة دون حضور الأسير عبر (فيديو كونفرس)  في ظل استمرار منع المحامين من زيارته.

والأسير الأخرس من بلدة سيلة الظهر في جنين، اُعتقل في تاريخ 27 تموز/ يوليو 2020م، ومنذ اعتقاله بدء في اضراب مفتوح عن الطعام ، وخلال إضرابه صدر بحقه قرار بالاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وهو أسير سابق كان أمضى 5 سنوات في سجون الاحتلال وهو أب لستة أبناء.

كذلك تدهورت صحة الأسير "شعيبات" المضرب عن الطعام منذ (21) يوماً، وحسب عائلته فقد تم نقله  من سجن النقب إلى سجن "مستشفى الرملة"،  حيث صعّد إضرابه بالتوقف عن شرب الماء، ويعاني من صعوبة كبيرة في الحركة والكلام والام شديدة في كل انحاء جسده ، ودوار في الرأس ودوخه مستمرة، ونقص وزنه حوالى 10 كيلو جرام.

بينما الأسير "شعيبات" من بيت ساحور كان اُعتقل في تاريخ الخامس من يونيو 2020م، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، علماً أنه أسير سابق قضى ما مجموعه في سجون الاحتلال أربع سنوات بين أحكام واعتقال إداري .

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020