إعلام الأسرى

أطلقت جمعية واعد للأسرى والمحررين حملة إلكترونية لدعم الأسرى الفلسطينيين في ظل انتشار فيروس كورونا.

وانطلقت الحملة تحت اسم "أغلال وإهمال" في ظل ما تشهده سجون الاحتلال من إهمال متعمد بحق الأسرى في ظل انتشار الفيروس وعدم توفير الاحتياجات الوقائية اللازمة لهم.

وأكد مدير شؤون الأسرى في الجمعية عبدالله قنديل بأن الحملة تأتي إلكترونية في ظل تفشي الفايروس في قطاع غزة حيث يتعذر إقامة الأنشطة الميدانية، حيث ستركز جهودها على وسائل التواصل الاجتماعي وتنقل رسالة الأسرى إلى جهات دولية ومؤسسات حقوقية وإنسانية من أجل فضح انتهاكات الاحتلال في السجون التي أدت إلى إصابة قرابة 20 أسيرا بالفيروس.

وحول تفاصيلها قال قنديل إن الحملة ستتضمن ندوات إلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك حملات تضامنية مع الأسرى من داخل الحجر المنزلي ورسائل مصورة لأطفال الأسرى.

وأوضح بأن الحملة ستشتمل كذلك على التواصل مع المؤسسات الدولية بشكل دوري عبر الإيميلات ومنصاتها المختلفة، داعيا الفلسطينيين إلى التضامن مع الأسرى في ظل انتشار الجائحة بمواقف تضامنية ورسائل تقوي عزائمهم وتساندهم في حربهم المستمرة مع السجان.