بيت لحم – إعلام الأسرى
استشهد مساء الأربعاء 2 سبتمبر 2020، الأسير داود طلعت الخطيب 46 عاما في سجن عوفر الصهيوني نتيجة تعرضه لجلطة قلبية حادة بسبب الاهمال الطبي المتعمد.
وأوضح إعلام الأسرى أن الأسير "الخطيب" اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 18 عاما وقد أمضى معظم محكوميته وكان من المفترض إطلاق سراحه بعد 4 شهور من اليوم.
وأضاف أن الأسير تعرض الى انتكاسة طبية في أغسطس عام 2017 نتيجة الاهمال الطبي المتعمد حيث أصيب بجلطة قلبية أثناء تواجده في سجن ريمون، وقد جرى نقله حينها إلى مستشفى سوروكا، ولم يقدم له علاج حقيقي، ومنذ ذلك الوقت وصحته في تراجع .
وأشار إعلام الأسرى الى أن الأسير تراجعت صحته خلال الشهور الماضية ولم يتلقى رعاية طبية من قبل الاحتلال، الأمر الذي أدى لاصابته بجلطة قلبية حادة استشهد على إثرها في سجن عوفر اليوم، مما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 225 شهيداً .
واعتبر إعلام الأسرى استشهاد الأسير "الخطيب" جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود ونتيجة حتمية لسياسة الإهمال الطبي بحق أسرانا، و تعكس حجم الانتهاكات والإجرام الصهيوني ضِد الأسرى .
وفور إعلان نبأ استشهاد الأسير سادت حالة من الغليان والتوتر في سجن عوفر وعلت صيحات التكبير تعلو في سجن النقب وبدأ الأسرى يطرقون على الأبواب استنكاراً لهذه الجريمة
وطالب اعلام الأسرى بتشكيل لجنة تحقيق دولية للكشف عن سبب استشهاد الأسير "الخطيب" وكافة الأسرى الشهداء، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، وفضح سياسة الإهمال الطبي المتعمد وخاصة في ظِل مخاطر فيروس كورونا ووصوله داخل سجون .