الاحتلال يمارس ضغوطات على الأسير ماهر الأخرس لوقف إضرابه
الأسير ماهر الأخرس
إعلام الأسرى

تمارس إدارة سجن عوفر ضغوطات على الأسير المضرب عن الطعام ماهر عبد اللطيف الأخرس (49عاماً) من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، لليوم 27 على التوالي، لوقف إضرابه عن الطعام.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير الأخرس لا زال يقبع في قسم العزل بسجن عوفر في ظروف قاسية، حيث يحتجز في زنزانة انفرادية منذ 22 يوماً تفتقر لأبسط الأمور الحياتية وهي مراقبة على مدار 24 ساعة بكاميرتين داخلها، إحداها موجهة مكان الاستحمام و تنتهك خصوصيته، والبطانية متسخة ورائحتها كريهة، وكل يوم يطلب من الإدارة استبدالها أو غسلها ولا تستجيب.

وأفاد الأسير الاخرس في رسالة مسربة له أن الممرضين التابعين لعيادة السجن يحضرون كل يوم ويحاولون إقناعه بأخذ المدعمات ومنها الحليب والعصائر لكنه يرفض ذلك، ومازال ممتنع أيضاً عن أخذ الدواء الخاص به كونه مريض ضغط.

وأوضح أنه يعاني من صداع في الرأس ودوخة مستمرة أصبحت ملازمة له كل الوقت، وأوجاع في المعدة وكل أنحاء جسده، ووزنه قد انخفض بشكل حاد، وبالرغم من ذلك فإنه مازال مصراً على إضرابه حتى إنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.

وكانت قوات الاحتلال أعادت اعتقال الأسير المحرر الأخرس بتاريخ 27/07/2020م، وأعلن عن إضرابه عن الطعام بعد اعتقاله مباشرة، ورغم ذلك صدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 4 شهور، وفي الثاني عشر من الشهر الجاري تم تثبيت الإداري له رغم إضرابه المفتوح عن الطعام مدعيةً بوجود ملف سري له

يذكر بأن الأسير الأخرس متزوج، ولديه خمسة أبناء، وكان اعتقل سابقاً عدة مرات وأمضى ما مجموعه 5 سنوات في سجون الاحتلال.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020