طالب عدد من أعضاء البرلمان الاسترالي كيان الاحتلال بضرورة الإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني محمد خليل الحلبي من سكان شمال القطاع، الذي كان يعمل مديراً لمؤسسة الرؤية العالمية الخيرية في قطاع غزة.
وطالب الأعضاء وزير القضاء الصهيوني عبر رسائل أرسلت لمكتبه؛ بالعمل على الإفراج وإخلاء سبيل الناشط الإنساني الأسير الحلبي، والذي اثبت من خلال التحقيقات المستقلة التي أشرفت عليها دولة أستراليا براءته من الادعاءات الإسرائيلية حول تمويل منظمات مسلحة في قطاع غزة من خلال استخدام عمله الإنساني.
وحملت الرسالة مطالب أهمها الإفراج الفوري عن الحلبي، الذي يتعرض لأطول محكمة في تاريخ "إسرائيل"، مؤكدين براءة الأسير الحلبي، والذي ثبت لهم في أكثر من تحقيق مستقل قامت به وزارة الخارجية الأسترالية أنه لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بخصوص تحويل أموال لجهات غير شرعية كما أن مؤسسة الرؤيا العالمية أثبتت بطلان الادعاءات والتهم التي وجهت للحلبي، وطالبوا بإطلاق سراحه فوراً.
وقد وصلت نسخة من الرسالة التي وجهت لوزير القضاء الإسرائيلي إلى مؤسسات حقوق الإنسان العاملة في إسرائيل ووصلت نسخة بالبريد الإلكتروني لوالد الأسير الحلبي.
وتساءلوا في رسالتهم لماذا لم يطلق سراحه حتى الآن ونخشى أن يكون الهدف الضغط على المؤسسات الإنسانية وزيادة الحصار على المدنيين في قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الحلبي في منتصف شهر يونيو من العام ٢٠١٦ أثناء عودته من مهمة عمل لمؤسسة الرؤية العالمية على حاجز بيت حانون – إيرز، ولا يزال موقوف وقد عقدت له 139 محكمة في أطول محاكمة بتاريخ الحركة الأسيرة.