أنهى الأسير محمد عدنان سليمان مرداوي (41 عاماً) من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين عامه 21، ودخل اليوم عامه 22 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مرداوي بتاريخ 17/ 8/1999م؛ ونقلته إلى التحقيق في مركز الجلمة والذي استمر معه لثلاثة شهور كاملة، ووجهت له تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
وبين مكتب إعلام الأسرى أن محكمة الاحتلال أصدرت بحق مرداوي بعد 3 سنوات على اعتقاله حكم بالسجن الفعلي لمدة (28) عاماً، وقد أمضى منها حتى الآن 21 عاماً ويقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي، وهو أحد أعضاء مجلس الشورى العام لأسرى حركة الجهاد الإسلامي، وأحد عمداء الأسرى في سجون الاحتلال.
وتعرض الأسير خلال سنوات اعتقاله للعديد من العقوبات والمضايقات وتم عزله عدة مرات، كما تعرض للإهمال الطبي المتعمد حيث يعاني من التهاب رئوي حاد وقد خضع قبل اعتقاله لعملية استئصال جزء من الرئة اليسرى، وما زال يعاني من مضاعفات ذلك الالتهاب حتى الآن، ولا يقدم له علاج مناسب.
كما وعانى من وجود كيس دهني في الجزء الخلفي في الرأس واستمرت معاناته لسنوات قبل أن يجرى له الاحتلال قبل نحو ثلاثة أعوام عملية استئصال لهذا الكيس الدهني.