أنهى الأسير عماد محمد أحمد السراج (42 عاماً) من المنطقة الوسطى بقطاع غزة اليوم الأحد الموافق 21/6/2020، عامه السادس عشر ودخل عامه السابع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.
مكتب إعلام الأسرى أفاد أن الأسير السراج كان اعتقل بتاريخ 21/6/2004، خلال وجوده في الضفة الغربية، لعمله في صفوف الشرطة الفلسطينية، واتهمه الاحتلال بتنفيذ عدة عمليات مسلحة ضد دوريات الاحتلال أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، إضافة إلى 30 عاماً.
وأضاف أن الأسيرسراج عانى من ظروف اعتقالية صعبة، ومكث عدة شهور غير قادر على النطق، وكان قد تدهور وضعه الصحي خلال فترة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضته الحركة الأسيرة عام 2017 والذي استمر 41 يوماً على التوالي، حيث أن أطباء الاحتلال أهملوا علاجه بشكل متعمد خلال إضرابه.
وكان والد الأسير السراج قد توفي قبل عدة أعوام بعد صراع مع المرض خلال وجوده داخل السجن، ولم يستطيع رؤيته طوال فترة اعتقاله، فيما كانت والدته قد استشهدت خلال الانتفاضة الأولى، بعد عراك مع جنود الاحتلال أثناء محاولتهم اعتقال أحد أشقائه.