أكد رئيس لجنة أسرى مدينة القدس الناشط أمجد أبو عصب في حديث مع مكتب إعلام الأسرى أن تعامل شرطة الاحتلال مع المعتقلين المقدسيين فجر الإثنين كان في غاية الإجرام والعنصرية والاستهتار بكل قيم الإنسانية.
وقال أبو عصب بعد الإفراج عنه:" الاعتقال كان ممنهجا ومخططا له من قبل مخابرات الاحتلال وتم زج المعتقلين في مركز تحقيق المسكوبية في زنزانة صغيرة، حيث كان العدد يزيد عن 20 معتقلاً في زنزانة ضيقة بالرغم من أن معظم المعتقلين أعمارهم بين الخمسين والستين عاماً، ولم تتم مراعاة هذا الأمر بل تم الإعتداء عليهم بالضرب ومنهم طلال الصياد الذي تعرض للضرب المبرح في كافة أنحاء جسده ".
وأضاف:" كان سلوك ضباط المخابرات في غرف 4 في المسكوبية في غاية الكره والانتقام والتهديد والسب والشتم، وتجريم أي علاقة من قبل المقدسيين مع السلطة الفلسطينية، أو المسؤولين في القدس، فالشروط التي تم وضعها تدلل على مدى توجه الاحتلال في قمع المقدسيين حتى في علاقتهم ووظائفهم، فقد تجاوز الظلم المدى، وأصبح الإنسان المقدسي في مربع الانتقام اليومي ".
وأشار أبو عصب: منذ بداية العام زاد عدد المعتقلين المقدسيين عن 800 معتقل منهم كبار السن والمرضى والنساء، وخلال عمليات الاقتحام تعمد أفراد الوحدات الخاصة سرقة الممتلكات وتخريبها بحجة التفتيش، فالخراب كان عنوان الاقتحام لمنازل المقدسيين .
ولفت قائلاً:” مخابرات الاحتلال تقوم بملاحقة المقدسيين على مدار الساعة لضرب معنوياتهم وصمودهم واشغالهم عن واجباتهم في الدفاع عن المدينة والمقدسات ".