يدخل اليوم الأسير المريض رياض دخل الله أحمد العمور(50عاماً) من مدينة بيت لحم، أنهى عامه التاسع عشر، على التوالي داخل سجون الاحتلال، متنقلاً بين عيادات السجون والمستشفيات؛ نتيجة وضعه الصحي الصعب.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير العمور بتاريخ 7/5/2002، بعد مطاردة استمرت لسنوات، وأصدرت بحقه حكماً يقضي بالسجن المؤبد 11 مرة، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى.
وتعرض الأسير العمور لتحقيقٍ قاسي أصيب خلاله بمشاكل صحية في رأسه وبطنه، وقد أصيب خلال الانتفاضة الأولى برصاصة في بطنه، تم على إثرها استئصال أجزاء من أمعائه، كما وأصيب خلال انتفاضة الأقصى قبل اعتقاله بعامين برصاصة في الرقبة، وامتنع الأطباء عن إخراجها خوفاً من أن تسبب له الشلل الكامل.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير العمور أمضى حتى الآن 18 عاماً في الأسر، قضاها متنقلاً بين مستشفى سجن الرملة، وكذلك المستشفيات الأخرى، ورغم ذلك لم يطرأ أي تقدم على حالته الصحية بل ازدادت سوءاً، فقد بدء يعاني إضافة إلى مشاكل القلب من مشاكل بالمعدة ومن وجود مياه على الرئة ومشاكل بالأسنان وضيق في التنفس ويشعر بالإرهاق والتعب الشديد دائماً.
يذكر بأن الأسير العمور كان أُعطي حقنه بالخطأ قبل سنوات أدت إلى إصابته بالدوار المستمر، وأصبح في الآونة الأخيرة يتعرض لحالات إغماء متكررة بشكل مفاجئ.