إعلام الأسرى

أنهت إدارة سجون الاحتلال اليوم عزل الأسير وليد دقة، من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، بعد مرور ست شهور، بسبب تهريب نطفة للخارج.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن إدارة سجون مجدو قامت بمعاقبة الأسير دقة ونقله إلى الزنازين الانفرادية، في ديسمبر من العام الماضي لتهريبه نطفة لزوجته بالخارج والتي أنجبت طفلة مؤخراً، أسمتها ميلاد، وجرى من فبراير الماضي نقله إلى عزل جلبوع.

وكانت إدارة السجون قد جددت قبل 10 أيام قرار العزل الانفرادي بحق الأسير دقة، دون تحديد مدة التمديد الصادرة بحقه، واليوم قررت إنهاء عزله وأعادته إلى الأقسام بعد ضغوطات من الأسرى وتهديد بالتصعيد.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير دقة معتقل منذ العام 1986، ومحكوم بالسجن لمدة 37 عاماً، أمضى منها 34 عاماً، وتراجعت أوضاعه الصحية في السنوات الأخيرة حيث يعاني من زيادة في إنتاج كريات الدم الحمراء والمعروف باسم "بوليتسيتيميا"، وهو بحاجة لمتابعة طبية حثيثة لحالته الصحية وإلى تلقي دوائه بشكل منتظم وشرب مياه نظيفة، وبسبب حرمانه من الكانتينا، يضطر الأسير للشرب من مياه الصنبور مما يشكل خطورة على حياته.