أنهى اليوم الأسير الجريح سلام أسعد محمد زغل (30 عاماً)، من سكان ضاحية شويكة شمال محافظة طولكرم، عامه السابع ودخل عامه الثامن على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد.
مكتب إعلام الأسرى أفاد الأسير زعل يعاني من ظروف صحية متردية، حيث كان أصيب بالرصاص في رجله وبطنه حين اعتقاله بتاريخ 30/04/2013م، ولا يزال يعاني أثر الإصابة، إضافة إلى تدهور وضعه الصحي في الآونة الأخيرة حيث يشتكي من عدم انتظام دقات القلب.
وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير زعل تعرض إلى إصابة في البطن جراء إطلاق النار عليه عند اعتقاله من قوات الاحتلال، إضافة إلى إصابته في الرجل اليسرى والتي أدت إلى قصر بمعدل 3 سم، وقد أجريت له عمليتان بالبطن والرجل اليسرى، ومقيد اليدين والقدمين في مستشفى بتاح تكفا قبل أن ينقل إلى مستشفى الرملة.
وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير عانى من مماطلة الاحتلال خلال الشهور الأولى لاعتقاله، من رفض توفير عكاز له بسبب عدم قدرته على الحركة ولم يتم عرضه على طبيب عظام مختص، وأنه كان يتلقى مسكنات فقط وتم التحقيق معه من المخابرات ثلاث مرات في مستشفى بتيح تكفا ولعدة ساعات ولم يتم مراعاة وضعه الصحي.
يشار إلى أن محكمة سالم العسكرية أصدرت بعد ثلاثة أعوام من اعتقاله حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد إدانته بتنفيذ عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطناً على حاجز زعترة جنوب نابلس، وكانت والدته توفيت العام الماضي بعد صراع مع المرض.