الخليل – إعلام الأسرى
قال الأسير المحرر أحمد صبح إن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا معدومة في سجن النقب الصحراوي، وإدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، كما قلصت مؤخراً مواد التنظيف، لافتا إلى عدم وجود عيادات في المعتقل وانعدام الأدوية .
وأضاف المحرر "صبح" والذى أفرج عنه أمس من سجن النقب بعد 14 عاماً قضاها في سجون الاحتلال أن أخطر ما تواجهه الحركة الأسيرة حاليا هو الوضع الصحي بسبب عدم وجود أطباء في المعتقل، حيث إن إدارة السجون لم توفر أي من مواد التعقيم أو التنظيف، كما قلصت مؤخراً مواد التنظيف .
وأشار المحرر "صبح" الى أن الأسرى يعيشون حالة من الخوف والقلق الشديد على وضعهم الطبي بسبب عدم توفر أدنى إجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، خاصة بعد عزل أحد الأسرى للاشتباه بإصابته بالفيروس.
وناشد صبح كافة المنظمات الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الحقوقية، لتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، والضغط على حكومة الاحتلال لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس، وفي مقدمتها توفير مواد التعقيم والمنظفات داخل الأقسام، وفتح العيادات الطبية.
وكانت سلطات الاحتلال أفرجت أمس من سجن النقب الصحراوي عن الأسير "أحمد صبح" من بلدة برقين جنوب غرب جنين بعد أن أمضى مدة محكوميته الكاملة والبالغة 14 عاما.