الإعلام الحكومي يطالب بالإفراج عن الصحفيين الأسرى
إعلام الأسرى

الخليل – إعلام الأسرى

طالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، سلطات الاحتلال بالإفراج عن 19 صحافيا معتقلين في سجون الاحتلال محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الصحفيين المعتقلين.

وقال المكتب في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني "نتخذ من هذا مناسبة لإعلام المواطنين بانتهاكات حرية الصحافة، والتذكير بأن الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، يمارس أبشع أساليب العنجهية والاعتداء بحق الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال".

وأضاف الاعلام الحكومي "بلغ عدد الصحفيين المعتقلين لدى الاحتلال 19 صحافيا بينهم اعلاميتان، وذلك بسبب منشورات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفرض عليهم غرامات مالية، وتستخدم أساليب المضايقة والتعذيب داخل زنازين الاحتلال ومنعهم من لقاء محاميهم، واستخدام أساليب الشبح والتحقيقات القاسية والمذلة بحقهم.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تمادى في اعتقالاته بحق الصحفيين، فمنذ بداية العام الحالي بلغ عدد الاعتقالات 29 صحفيا، كما تعرض 13 من الأسرى الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال للتعذيب، مبيناً بأن (6) صحفيين يقضون أحكام فعلية، و (5) آخرين يعتقلون إدارياً دون تهمة مع تجديد فترة اعتقالهم الإداري عدة مرات، و(8) من الأسرى موقوفين دون محاكمة.

ووجه المكتب الإعلامي التحية والتقدير لكل الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال ، داعياً جميع الأطراف المعنية بالحريات الإعلامية والمدافعة عن حقوق الإنسان لتجسيد تضامن حقيقي مع الأسير الصحفي الفلسطيني عبر أشكال مختلفة، لاسيما وقف تمديد الاعتقالات وتأجيل إصدار الاحكام الباطلة.

وطالب الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية باتخاذ خطوات عملية لملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين من قتل واستهداف لهم وتدمير لمؤسساتهم.

كما ودعا كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه السابقة والحالية كوسيلة مهمة في طريق وقف تلك الجرائم.

وطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين داخل سجون الاحتلال دون ذنب أو جريمة سوى ممارسة عملهم الإعلامي المكفول بالقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020