أنهى الأسير شادي فيصل عطا موسى (43 عاماً) من بلدة مركة جنوب مدينة جنين، اليوم عامه الثامن عشر ودخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن 25 عاماً.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير موسى يعتبر أحد الحالات المرضية الصعبة في سجون الاحتلال، حيث أصيب في رأسه أثناء اعتقاله في كمين بين بلدتي الزاوية وصانور بتاريخ 15/4/ 2002، ورغم ذلك تعرض لتحقيق عنيف من قبل الاحتلال، الذي وجه له تهمة بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 25 عاماً، أمضى منها 16 عاماً حتى الآن.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن سلطات الاحتلال تعاملت مع الأسير شادي موسى بسياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث أجرت له عملية بعد عشر سنوات على إصابته، ولا زال يعاني من آلام مستمرة في الرأس، كذلك مشاكل في القلب وارتفاع في ضغط الدم.
وأضاف إعلام الأسرى بأن صحة الأسير شادي موسى تراجعت بشكل كبير في عام 2009، حيث أصيب بجلطة قلبية ما أضطر الاحتلال وبعد ضغوط من الأسرى لتركيب دعامات للقلب، ويتناول يومياً عدد كبير من الدواء لتخفيف وتسكين آلامه.
بينما لا يزال يعاني من أثر إصابته في الراس التي تعرض لها حين الاعتقال حيث لا تزال إحدى الرصاصات مستقرة في رأسه قريباً من الدماغ ومحاولة إزالتها ستشكل خطراً على حياته .