أنهى الأسير شادي غالب محمد ياسين أبو شخدم الحسيني (40 عاماً) من الخليل، اليوم عامه الثامن عشر ودخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات.
مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير أبو شخدم اعتقل بتاريخ 13/4/2002، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى والمشاركة في التخطيط وتنفيذ عملية الشهيدة عندليب خليل طقاطقة والتي نفذت عملية استشهادية في شهر نيسان من العام 2002، في مدينة القدس الغربية، أدت الى مقتل ست صهاينة وإصابة 85 آخرين بجراح، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد ست مرات و20 عاماً وتم هدم منزل عائلته بالكامل في عام 2003.
وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير أبو شخدم تعرض خلال سنوات اعتقاله إلى العديد من العقوبات، حيث تم عزله انفرادياً، وتنقل في العديد من السجون، وحرمه الاحتلال من تقديم الثانوية العامة عدة مرات قبل أن تسمح له بذلك، وقد التحق بجامعة القدس المفتوحة لإكمال تعليمه.
واستطاع الأسير أبو شخدم أن يستغل سنوات سجنه وان يطور من نفسه، وأن ينمي قدراته الثقافية والسياسية، ويتقن اللغتين العربية والعبرية، وقد استطاع أن يؤلف كتاب بعنوان (ثمن الحرية للثورات العربية).