عائلة عميد الأسرى اللبنانيين تطالب السنوار بمعرفة مصيره
إعلام الأسرى

الخليل – إعلام الأسرى

طالبت عائلة عميد الأسرى اللبنانيين "يحيى محمد سكاف" قائد حماس في غزة "يحيى السنوار" بالعمل على معرفة مصيره  حيث ينفى الاحتلال أنه حي منذ اختفائه قبل 42 عاما.

واعتبر جمال سكاف شقيق يحيى المبادرة التي اطلقها السنوار موضع فخر واعتزاز وقال "لدينا ثقة كبيرة بالقائد السنوار وكل المقاومين والأبطال الذي رفعوا راسنا عاليا، أن المقاومة في فلسطين لن تتخلى عن يحيى ومعرفة مصيره".

وأوضح "سكاف" أن العائلة حصلت على وثيقة من الصليب الأحمر عام 2000 تفيد بوجود شقيقه "يحيى" على قيد الحياة في إحدى الزنازين التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بمعتقل عسقلان، خلافا لما تدعيه "إسرائيل" بعدم وجوده على قيد الحياة.

وأكدّ أن "السنوار ورفاقه يدافعون عن شرف الأمة، ولن يتخلى عن أي انسان عربي ذهب لمؤازرة القضية، وقدم التضحيات، فيحيى سكاف اختار النضال لأجل فلسطين"، وختم جمال بالقول: "يشعرنا القائد السنوار واخوانه المقاومين بالفخر والاعتزاز، عبر مقاومته واصراره على طرد الاحتلال".

وكان "يحيى سكاف" وهو مناضل لبناني الجنسية من مواليد 1959، انخرط في صفوف المقاومة الفلسطينية وشارك في العمل المقاوم ضد الاحتلال، وفي عام 1978 التحق مع مجموعة من المقاومين لتنفيذ عملية فدائية وبعد اشتباكات مع الاحتلال أدت لمقتل عدد كبير من جنود الاحتلال، واستشهاد غالبية أفراد المجموعة واعتقال ثلاثة منهم بعد نفاذ الذخيرة هم "حسين فياض وخالد أبو أصبع، ويحيى سكاف".

وفى صفقة التبادل عام 1985 تحرر الأسيرين " أبو أصبع وفياض" وبقي مصير "يحى سكاف" مجهولاً، ولا يُعرف إن كان قد استشهد في العملية ونقل جثمانه إلى مقابر الأرقام، أم بقىّ حياً داخل السجون السرية، فيما يؤكد ذويه بأنه لا يزال حياً في سجون الاحتلال.

وذكر "جمال" أن الاحتلال ادعى في آخر تبادل جرى مع المقاومة الإسلامية في لبنان، تسليمها لجثمان يحيى، ومع اجراء الفحوصات تبين أنه لا علاقة له بيحيى.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020