أنهى اليوم الأسير المريض عمر شريف خنفر (43 عاماً)، من مخيم جنين عامه الثامن عشر ودخل عامه التاسع عشر على التوالي والأخير في سجون الاحتلال.
وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير خنفر معتقل منذ 10/4/2002، ووجه له الاحتلال تهمة الإنتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في معركة التصدي لحصار مخيم جنين، وأصدرت بحقه محكمة الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 19 عاماً، أمضى منها 18 عاماً حتى الآن ودخل عامه الأخير.
ويعتبر الأسير خنفر أحد الحالات المرضية في سجون الاحتلال، حيث يعاني من التهابات وحصر بول وآلام حادة في الكلية اليمنى منذ سنوات وتم نقله أكثر من مرة إلى مستشفى الرملة للعلاج وقد أجريت له العديد من الفحوصات وصور الأشعة والمنظار ولكن دون فائدة، وحالته الصحية في تراجع مستمر.
وأضاف إعلام الأسرى بأن سلطات الاحتلال كانت في 2016 حرمت زوجه الأسير خنفر من الزيارة لمدة عام كامل وسحب التصاريح منها على حاجز الجلمة العسكري أثناء توجهها لزيارته في معتقل النقب الصحراوي.
وكان والد الأسير خنفر قد توفى عام 2018 دون أن يحق حلمه باحتضان نجله وهو محرر، وحرمه الاحتلال من إلقاء نظرة الوداع على جثمانه.