أطلقت وزارة الأسرى والمحررين وبمكتب إعلام الأسرى، الأربعاء، برنامج فعاليات يوم الأسير الفلسطيني 2020، وذلك في ظل معاناة الأسرى المستمرة ومخاطر تفشي وباء كورونا داخل أقسام وغرف الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأكد أشرف حسين مدير عام الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الأسرى، أن اطلاق فعاليات يوم الأسير هذا العام بالتعاون مكتب إعلام الأسرى، هي رسالة دعم واسناد إلى الأسرى الذين يعيشون ظروف قاسية، مع خطورة تفشي فيروس كورونا واجراءات الاحتلال القمعية المستمرة والمتواصلة.
وأوضح حسين، أن فعاليات يوم الأسير تأتي في ظل المتغيرات الدولية وحالة الانشغال العالمي في مواجهة وانتشار وباء كورونا الذي أعجر دول التكبر والتجبر، وفي ظل احتلال يمارس الاستهتار ويرفض اتخاذ الاجراءات الوقائية واجراء الفحوصات الطبية للحد من تفشي هذا الوباء الخطير داخل السجون.
وبين أن برنامج الفعاليات لا يعتمد على الحشد الجماهيري والميداني، وراعى ظروف الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي والاجراءات الوقائية، وسنعتمد على الفضاء الإلكتروني لتفعيل حالة التضامن وايصال صوت ومعاناة الأسرى عبر المنصات الإعلامية لتبقى هذه القضية حاضرة في ذهن ووجدان شعبنا الفلسطيني ونذكر العالم بمعاناة الأسرى.
من جهته قال المتحدث بإسم مكتب إعلام الأسرى أ. علي المغربي" إن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطينية وخاصة الأسرى لم تتوقف ومازالت مستمرة ومتصاعدة منذ تاريخ الحركة الأسيرة ولغاية الآن"
وأضاف المغربي أن الإنسانية وحقوق الإنسان والأخلاقيات تطوف وترفع في كل جغرافيات العالم إلا أنه عندما يصل الأمر إلى فلسطين تنتهي وتنكس وكأننا لسنا من البشرية.
وأكد المغربي أنه ومنذ تاريخ الحركة الأسيرة لم تمر علينا فترة حساسة كما هي الآن في ظل انتشار فيروس كورونا، فنحن أصبحنا نخاف الآن من تفشي هذا الفيروس بين الأسرى، وخصوصاً بعدما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة الأسير المحرر نور الدين صرصور بفيروس كورونا، فالبيئة الاعتقالية الاحتلالية غير مهيأة بوضعها الطبيعي كي يبقى الإنسان في صحته.
وطالب المغربي من منظمة الصحة العالمية وجميع الجهات الرسمية الفلسطينية، أن تزيد الضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح الأسرى، وكذلك على كل أبناء الشعب الفلسطيني وكل إنسان حر استغلال الفضاء الإلكتروني لمناصرة الأسرى داخل سجون الاحتلال.