دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج الأمم المتحدة لـضرورة إرسال فرقها إلى فلسطين المحتلة، لإجراء تحقيق دولي في سجون الاحتلال الصهيوني، للاطلاع على أوضاع الأسرى ومعاناتهم اليومية الناجمة عن الانتهاكات الجسيمة التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحقهم".
وأعرب المؤتمر الشعبي في بيان صحفي عن قلقه الشديد، من الخطورة المحدقة بالأسرى في سجون الاحتلال في ظل انتشار كورونا، ودعا المؤسسات الدولية والأمم المتحدة للضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في السجون، دون قيد أو شرط إطار خشية على حياتهم في ظل انتشار بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف المؤتمر" إن على الأمم المتحدة والمؤسسات ذات العلاقة العمل الفوري والعاجل، للضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج الفوري عن أسرانا وأسيراتنا دون قيد أو شرط، وخاصة بعد ورود أنباء عن إصابة عدد من الأسرى من خلال احتكاكهم الإجباري مع السجانين".
وتابع البيان " الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل يوم جرائم ومخالفات جسيمة لمبادئ القانون الدولي، بشأن معاملة أسرى الحرب، والتي تتطلب محاسبة قادة الاحتلال وسجانيه على هذه الجرائم".
وتعهد "بتجنيد كل إمكاناته لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في المحافل الدولية، والضغط من أجل الإفراج عنهم".