حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ عمر البرغوثي في ظل الظروف الطارئة التي يعيشها العالم مع انتشار فيروس كورونا، وإمكانية أن ينتقل له المرض خلال التحقيق أو التوقيف وخاصة أنه كبير في السن ويعاني من عدة أمراض.
وقال إعلام الاسرى بأن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم منزل الشيخ المحرر عمر صالح عبد الله البرغوثي (68 عاماً)، في بلدة كوبر شمال رام الله، وقامت بتحطيم محتوياته، وإعادة اعتقاله مع نجله محمد ونقلته إلى جهة مجهولة.
وأعرب إعلام الاسرى عن قلقه على حياة الشيخ البرغوثي في ظل انتشار فيروس كورونا في كيان الاحتلال بشكل كبير، وهذا ينذر بإمكانيه إصابته نتيجة احتكاكه بجنود الاحتلال أو الشرطة الذين قاموا باعتقاله، أو المحققين الذين سيحققون معه، أو عناصر شرطة السجون في مراكز التوقيف، وهو يعاني من مشاكل في القلب.
وأدان إعلام الاسرى استمرار الاحتلال في استهداف عائله الشهيد صالح البرغوثي حيث كان اعتقل كل أفراد العائلة بما فيهم والدته الحاجة سهير وذلك انتقاماً من تلك العائلة التي قدمت الشهداء والأسرى.
وأضاف إعلام الاسرى بأن الشيخ عمر البرغوثي كان أفرج عنه قبل أقل من عام من آخر اعتقاله له أمضى خلالها أربع شهور في الإداري، وقد بلغ مجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال ما يزيد عن 28 عاماً بين اعتقالات فعلية وإدارية، وهو شقيق الأسير نائل البرغوثي الذي قضى في سجون الاحتلال (38) عاماً ولا يزال.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسير المحرر البرغوثي آخر مرة بعد اقتحام منزلهم بتاريخ 12/12/2018، وذلك بالتزامن مع الاعلان عن استشهاد نجله صالح برصاص الاحتلال، حيث صدر بحقه قرار إداري لمدة أربع شهور وأطلق سراحه بعد أن انتهت في أبريل من العام الماضي.