الأسير وليد مسالمة من الخليل يدخل عامه التاسع عشر
الأسير وليد مسالمة
إعلام الأسرى

أنهى الأسير وليد عبد الرسول عبد القادر مسالمة (45 عاماً) من بلدة بيت عوا قضاء الخليل عامه الثامن عشر، ودخل عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير مسالمة بتاريخ 17/3/2002، بعد مطاردة لعدة شهور، وخضع لتحقيق قاسٍ لأكثر من شهرين، واتهمه الاحتلال بالانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى، والمشاركة في عمليات أدت إلى مقتل وإصابة مستوطنين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن محاكم الاحتلال أصدرت في عام 2007 بحق الأسير مسالمة، بعد أن قضى في السجن خمس سنوات، حكماً بالسجن الفعلي مدة 25 عاماً، إلا أن النيابة العسكرية لم توافق على الحكم، وقدمت استئنافاً عليه للمحكمة، والتي بدورها وافقت على رفع الحكم إلى المؤبد.

وأشار إعلام الأسرى الى ان الأسير تعرض الى الكثير من الإجراءات القمعية بحقه فقد عزلته إدارة سجن نفحة في شهر أكتوبر من العام 2015، بحجة أنها اكتشفت حفرة في السجن، وبعد مرور 10 أشهر على عزله في ايشل ببئر السبع خاض الأسير مسالمة إضراباً مفتوحاً عن الطعام، نقل على إثره إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي بعد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير، وتعرض لموجات من الإغماء الشديد، إضافة إلى تقيؤ وتبول الدم، وظهور آلام أخرى في الكلى.

وبين إعلام الأسرى بأن إضراب الأسير مسالمة استمر 37 يوماً متتالية، قبل أن يتوصل قادة الحركة الأسيرة في سجني النقب وريمون إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، يقضي بتعليق إضرابه مقابل نقله من عزل سجن ايشل إلى عزل ريمون لفترة مؤقتة، على أن يتم لاحقاً إنهاء عزله بشكل كامل ونقله إلى الأقسام، وهذا ما تم بعد عدة شهور.

يذكر أن الأسير مسالمة أب لخمسة أبناء كان عمر أكبرهم حين اعتقاله 8 سنوات، واليوم يبلغ من العمر (26) عاماً، لم يستطع خلالها احتضان والده، بينما نجله الأصغر أحمد والذي أبصر النور في العام الذي اعتقل فيه، وأصبح عمره الآن 18 عاماً من عمر سنوات اعتقاله.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020