الأسير مصطفى خدرج يدخل عامه 18 والأخير في سجون الاحتلال
الأسير مصطفى خدرج
إعلام الأسرى

أنهى الأسير مصطفى محمود أحمد خدرج (38 عاماً) من محافظة قلقيلية عامه السابع عشر، ودخل اليوم عامه 18 في سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل متواصل.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير خدرج اعتقل بتاريخ 16/3/2003م، بعد مطاردة من الاحتلال لمدة عامين، واتهمه الاحتلال بزرع عبوة ناسفة في حديقة منزل ايهود باراك، ووضع عبوة ناسفة أخرى في داخل إحدى المستوطنات، إضافة إلى عدة عمليات إطلاق نار على جنود الاحتلال، حيث أصدرت بحقه محاكم الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً رغم إصابته أمضى منها 17 عاماً حتى الآن.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير خدرج تعرض لإصابة خطرة عند اعتقاله، حيث أصيب بما يزيد عن 15 رصاصة في أنحاء متفرقة من جسده، أطلقها عليه الاحتلال خلال اعتقاله، ورغم إصابته خضع لتحقيق قاسٍ في مركز توقيف وتحقيق "بتاح تكفا" لمدة أسبوعين متواصلين، وبعد التحقيق مكث في المستشفى شهور طويلة وهو لا يستطيع التحرك، ومع مرور الوقت تعافى جسده قليلاً.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن الأسير خدرج يقبع حالياً في سجن النقب الصحراوي ولا يزال رغم هذه السنوات يعاني من آلام شديدة في ظهره وساقيه نتيجة استقرار عدد من الرصاصات فيها، وعدم تقديم العلاج المناسب له، وقد توفى والده في عام 2010 وهو في السجن.

وقد استطاع الأسير الخدرج رغم معاناته الشديدة جراء اعتقاله أن يؤلف كتاباً تحت عنوان الإشاعة وسبيل التبين والتثبت والتحقق منها يتكون من 400 صفحة ويعتبر هذا الكتاب الجزء الأول فقط من الموضوع، وهو الآن في سبيله لإتمام الجزء الثاني من الكتاب.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020