إعلام الأسرى

أنهى الأسير المريض منصور يوسف محمد شحاتيت (35 عاماً) من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل عامه السادس عشر، ويدخل عامه السابع عشر والأخير في سجون الاحتلال، وهو يعتبر أحد ضحايا الاهمال الطبي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى قال بأن الأسير الشحاتيت يدخل عامه الأخير بعد أن أصيب بالعديد من الأمراض نتيجة الاهمال الطبي المتعمد بحقه منذ سنوات طويلة، حيث يمارس بحقه سياسة موت بطيء، ويعتبر من أحد أصعب الحالات المرضية داخل السجون، ومصاب بمرض نفسي خطير، وفاقد للذاكرة بنسبة كبيرة جداً، وبالكاد يتعرف على زملائه الأسرى في القسم والذين معتقلون معه.

وأوضح إعلام الأسرى بأن الأسير الشحاتيت معتقل منذ 11/3/2004، وصدر بحقه حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة طعن أحد المستوطنين في مدينة بئر السبع المحتلة وحين اعتقاله لم يكن يعاني من أي أمراض، وقد تعرض خلال التحقيق إلى جولات تعذيب قاسية وضرب شديد، الأمر الذي أدى إلى إصابته باضطراب وعدم انتظام دقات القلب، وبدل تقديم العلاج له قام الاحتلال بعزله لفترة طويلة مما أدى إلى إصابته بضيق في التنفس، وحالة من فقدان الذاكرة.

ونتيجة عدم تقديم الرعاية الطبية المناسبة للأسير الشحاتيت وعزله انفرادياً لفترة طويلة تدهورت حالته النفسية، وأصيب بمرض نفسي خطير، وحالة فقدان للذاكرة، بحيث لم يتعرف على والدته في إحدى الزيارات، ورفض الاحتلال الكثير من المناشدات لإطلاق سراحه بسبب وضعه الصعب رغم أنه أنهى غالبية محكوميته في السجون.