الناشطة أمينة الطويل : اعتقال زوجي أمام طفلتيه تنفيذ لتهديد مخابراتي سابق
الأسير علي شواهنة
إعلام الأسرى

كشفت الناشطة بشؤون الأسرى أمينة الطويل زوجة الأسير علي شواهنة الذي اعتقل فجر اليوم الثلاثاء، أن ضباط المخابرات هددوه قبل شهرين في استجواب أمني، أنهم لن يتركوه لوحده وسوف يختارون الوقت المناسب للاعتقال أو الاستجواب أو حتى النفي إلى غزة.

وأضافت الطويل في حديث مع مكتب إعلام الأسرى:" مشهد اعتقال زوجي علي أمام طفلتيه كان في غاية العذاب النفسي وتعمد الجنود بطريقة استهتاريه وسخرية مبطنة النيل من زوجي ومنا جميعاً وهو يودعهن في عناق حار وقلب يتفطر.

وتابعت: أربعة عشر عاماً في السجن، لم تشفع له لدى مخابرات الاحتلال بإعادة الاعتقال بدون أي سبب، فزوجي بعد قضاء فترة طويلة في السجن دفعة واحدة حاول منذ تحرره أن يكون بجانب عائلته وأمه المريضة ومعنا، ومع ذلك لم يسلم من قبضة مخابرات الاحتلال التي تسعة دوماً إلى عدم شعور المحرر بالاستقرار النفسي مع عائلته، وهذا هو السبب الرئيس خلف الاعتقال، الذي يشكل انتهاكاً صارخاً.

وتابعت قائلة:" جاء اعتقال زوجي وأنا حامل بالحنين براء الذي كان ينتظر ولادته على أحر من الجمر، وخطط الاحتلال لاعتقاله قبل ميلاد براء بأيام قليلة، وهذا تنغيص آخر على زوجي وعلينا، فاختيارهم لهذا الوقت له أهداف خبيثة والتنغيص عليه وحرمانه من رؤية طفله القادم بعد أيام لزيادة أثر الاعتقال النفسي.

وتستردف الطويل حديثها: فزوجي يعيش الاعتقال الثالث، فالأول كان 13 عاماً دفعة واحدة، ثم اعتقل في القدس في شهر رمضان، وصدر بحقه حكماً بالسجن الفعلي، وهذا هو الاعتقال الثالث وعلى الأغلب سيكون اعتقال إداري بلا تهمة تذكر، والملف السري سيكون التهمة الوحيدة له الذي لا يطلع عليها إلا القاضي والنيابة العسكرية فقط ".

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020