إعلام الأسرى

أنهى الأسير عصام أحمد محمود زين الدين (37 عاماً)، من مدينة نابلس، عامه الرابع عشر ودخل عامه الخامس عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسير زين الدين معتقل منذ 7/3/2006، وصدر بحقه حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد اتهامه بتنفيذ عملية إطلاق نار قتل فيها أحد المستوطنين، وقد تعرض خلال فترة اعتقاله للعديد من العقوبات بالحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير زين الدين أعيد مع زميله الأسير عبد الرحمن عثمان إلى التحقيق في مارس من العام 2014 أي بعد مرور8 سنوات على اعتقالهما، تزامناً مع إعلان الاحتلال عن اعتقال خلية لحماس كانت تخطط للقيام بعمليات أسر جنود إسرائيليين بتوجيه من أحد الأسرى المحكومين بالمؤبد في السجون الإسرائيلية، وكانت تقصد الأسير عثمان.

وبعد انتهاء التحقيق مع الأسيران تم نقلهما إلى العزل الانفرادي بتاريخ 7/4/2014، في سجن ريمون، بتهمة التخطيط مع عناصر في الخارج لتنفيذ عملية خطف جنود، ومبادلتهم بالأسرى، حيث أمضى في العزل أربع سنوات كاملة في ظروف قاسية للغاية.

وقضى الأسير زين الدين فترة العزل في سجن عسقلان وكان يعاني من أوجاع في المعدة وحساسية بالجلد ولا يقدم له سوى المسكنات وقد فاقمت معاناة العزل الانفرادي وعدم تقديم العلاج المناسب من معاناته.