الاحتلال يصعد اعتقالاته في صفوف فلسطينيي الداخل
إعلام الأسرى

مكتب إعلام الأسرى

صعد الاحتلال "الاسرائيلي" خلال شهر فبراير 2020، من اعتقالاته بحق الفلسطينيين بالداخل المحتل.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن قوات من شرطة ومخابرات الاحتلال داهمت فجر اليوم الخميس منزل الناشط في الحركة الإسلامية التي حظرها الاحتلال، محمد إبراهيم كبها (33 عاماً) من قرية عين السهلة، واقتادته إلى جهة مجهولة، وهو يعمل عاملاً اجتماعياً في مجلس بسمة، وهو والد لطفلين وناشط في مجال الخدمات الاجتماعية.

وبين إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كنت اعتقلت فجر أمس الأربعاء أيضاً الناشطين معاذ كمال خطيب من قرية العزير، وعلي أبو ليل من قرية عين ماهل بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها بشكل همجي، وحققت معهم لساعات طوال النهار، وأطلقت سراحهم ليلاً.

فيما كانت اعتقلت كذلك بشكل عنيف د. رائد فتحي، مساء أول أمس الثلاثاء، على اثر إلقائه درس ديني في مسجد الهجرة في بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة، وأصدرت قرار بتمديد اعتقاله 24 ساعة، لعرضه على المحكمة في اليوم التالي، ثم عدلت عن القرار وأطلقت سراحه بعد عدة ساعات.

وأشار إعلام الأسرى إلى أن مخابرات الاحتلال كانت اعتقلت قبل أسبوعين الناشطة الاجتماعية آية خطيب من قرية عرعرة، وهي ناشطة في المجال الخيري ومساعدة حالات إنسانية في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة، ومددت اعتقالها أكثر من مرة واليوم لها موعد محاكمة جديدة. 

واعتبر إعلام الأسرى تصاعد الاعتقالات بحق الفلسطينيين في الداخل يأتي في إطار حالة الهوس الأمني من قبل جهاز مخابرات الاحتلال والذي يتولى الإشراف على إعداد قوائم المعتقلين والتحقيق معهم، وذلك بهدف بث الذعر والخوف والترهيب في نفوس الفلسطينيين وخاصة الشباب، وابعادهم عن التفكير بأي نشاط سياسي أو اجتماعي مساند لشعبهم وقضيتهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020