440 حالة اعتقال خلال فبراير بينهم 67 طفلاً و11 سيدة و 3 صحفيين
إعلام الأسرى

الخليل - إعلام الأسرى

واصل الاحتلال خلال الشهر الماضي سياسة الاعتقالات التي ينفذها بحق أبناء شعبنا بكافة شرائحه، حيث نفذ (440) حالة اعتقال خلال شهر شباط الماضي بينهم 67 طفلاً و11 سيدة، و3 صحفيين.

مركز أسري فلسطين للدراسات الذى اعد التقرير قال بان الاعتقالات أصبحت استنزافاً للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع التي يلجأ اليها الاحتلال لمحاربته، وكسر شوكته، ولا تكاد تمر ساعة دون تنفيذ عملية اعتقال والتي تطال كل شرائح المجتمع الفلسطيني . 

وأوضح المركز بأن الاحتلال اعتقل (6) مواطنين من قطاع غزة، ثلاثة منهم صيادين تم اعتقالهم خلال ممارسة عملهم في صيد الاسماك مقابل شواطئ جنوب القطاع، بينما اعتقل شخصين اجتازا الحدود الشرقية مع القطاع، اضافة الى اعتقال التاجر"عامر سعد بركه" خلال سفره للضفة الغربية على معبر بيت حانون/ ايرز شمال القطاع.

فيما طالت الاعتقالات 3 صحفيين، حث اعتقلت قوات الاحتلال الصحفيين "علاء الريماوي" و" محمد عوض" أثناء التصوير في قرية ترمسعيا شمالي مدينة رام الله وتم الإفراج عنهم لاحقًا، كذلك اعتقلت الصحفي "مجاهد بني مفلح"، خلال توجهه من رام الله إلى نابلس، ووجهت له تهمة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يزال معتقل .  

ورصد المركز (67) حالة اعتقال لأطفال قاصرين ما دون الثامنة عشر من أعمارهم أصغرهم الطفل "ماجد على ابو سعدة" 7 سنوات من جيوس شرق قلقيلية، كما رصد (11) حالة اعتقال للنساء والفتيات بينهم الطالبة في جامعة بولتكنيك فلسطين "لين عاكف عوض" (23 عاما) من منزلها ببلدة بيت أمر شمال الخليل، والفتاة "وفاء علي أبوزهرة" (19 عاماً) بعد اقتحام منزل والدها في يطا جنوب الخليل، و السيدة "ميسون الطميزي" من بلدة إذنا غرب الخليل بعد اقتحام منزلها.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال السيدة "رماح محمد سلطان " (25 عاماً) من مدينة حلحول شمال الخليل، بعد أن داهمت منزلها وفتشته وهي أم لطفل يبلغ من العمر عام ونصف، كما اعتقلت والدة وزوجة الشهيد "ماهر يوسف زعاترة" من بلدة جبل المكبر شرق القدس،  والذى ارتقى بعد اطلاق النار عليه بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن، وأطلقت سراحهم بعد التحقيق. 

كما أشار المركز الى أن ادارة السجون نفذت خلال شباط (11) عملية اقتحام للسجون أبرزها اقتحام سجن عسقلان الذى يضم 50 اسيراً أمنياً وتخريب اغراض الكنتين الخاصة بالأسرى، ونقل الأسير "نصر أبو حميد" إلى الزنازين وقام الأسرى رداً على ذلك بإغلاق القسم.

كذلك اقتحمت سجن ريمون 4 مرات وأجرت عمليات تفتيش استفزازية، وخربت مقتنيات الأسرى، وصادرت بعض الاجهزة الكهربائية الخاصة بهم فيما نقلت الأسير "حسام عابد" إلى الزنازين الانفرادية .

كما نقلت جميع الأسرى القابعين في سجن هشارون والبالغ عددهم 35 أسيرا، الى سجن نفحة الصحراوي، بذريعة إجراء تفتيشات في أقسام السجن، وغالبيتهم من المحكومين بالمؤبدات وعشرات السنين.

فيما تعرض الاسرى في قسم 12 من  بسجن عوفر لعملية تنكيل واعتداء بعد ادعاء الاحتلال تنفيذ الأسير "ربيع عصفور" (31 عاماً) من بلدة سنجل في رام الله لعملية طعن لاحد السجانين في القسم ، وإصابته بجروح حيث قامت الادارة باستدعاء عدد كبير من الوحدات الخاصة وقامت بإغلاق الاقسام والاعتداء على الأسرى.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020