الأسير رامي نور يدخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال
الأسير رامي نور
إعلام الأسرى

يدخل اليوم الأسير الجريح رامي محمد نور (40 عاماً) من مدينة نابلس عامه التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير نور بتاريخ 25/2/2002، بعد إصابته بالرصاص أثناء تنفيذه عملية فدائية، حيث خاض معركة مع الجنود لأكثر من 40 دقيقة، وأصيب بأكثر من 17 رصاصة في كل أنحاء جسده.

وأضاف بأن الاشتباك مع جنود الاحتلال استمر رغم إصابته بجراح إلى أن فرغ رصاص سلاحه، وتم اعتقاله وهو جريح، وبعد السيطرة عليه أطلق جنود الاحتلال الرصاص على رأسه مباشرة بهدف القتل وأعلن عن استشهاده في بداية الأمر.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى أن الله عز وجل قدر للأسير نور الحياة، فقد أصيب بجراح خطيرة، ومكث في المستشفى عدة أشهر قبل نقله إلى السجون، وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً بالسجن المؤبد 4 مرات، بعد إدانته بقتل عدد من الجنود خلال العملية التي أصيب بها بجراح خطرة في حينه، لذا يطلق عليه زملائه الأسرى "الشهيد الحي".

يذكر بأن الأسير نور فقد ثلاثة من أهله خلال سنوات اعتقاله، حيث توفيت والدته وبعد أسبوع على وفاتها توفى والده كذلك، ليزيد ذلك من حزنه وآلمه، وبعد عدة شهور استشهد شقيقه الأصغر دون أن يتمكن من إلقاء نظرة الوداع على أيٍ منهم.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020