إعلام الأسرى يحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مقداد الحيح
الأسير مقداد الحيح
إعلام الأسرى

حمَّل مكتب إعلام الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير المريض مقداد محمد إبراهيم الحيح (24 عاماً) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل والذي تراجعت صحته بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

وأوضح إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال كانت أطلقت النار على الشاب الحيح في 22/10/ 2015، واصابته في صدره وشظايا في راسه، ونقل إلى مشفى هداسا عين كارم وأجريت له عملية جراحية حيث كانت حالته حرجة، ومكث بالمستشفى 40 يوماً في غيبوبة بغرفة العناية المركزة.

وأضاف إعلام الأسرى أن الإصابة تسببت للأسير بضرر جسيم لمجمع الأعصاب وإصابة بالغة بالفك الأسفل، وتغير ملامح الوجه وفقدان السمع بالأذن اليمنى، وصعوبة بالنطق، وكذلك أصيب برصاصة بالشريان الرئيس بالرقبة بالجهة اليسرى، وشظايا بالظهر، وتضرر الجزء الأيمن من الدماغ، ما أثر سلباً على الجهة اليسرى من الجسم، وهي بحالة تخدر دائم.

وبين إعلام الأسرى بأن الأسير الحيح لا يزال يعاني من أثر الإصابة التي أثرت على صحته بشكل كبير، حيث يعاني من مشاكل بالمعدة، ويعاني من عدم التوازن أثناء المشي، وعدم تطابق الفكين، وهو بحاجة إلى عمليات جراحية، وتتعمد إدارة السجون إهمال حالته، وعدم تقديم العلاجات والاحتياجات الطبية اللازمة له، وتقديم المسكنات له فقط، مما يشكل خطورة على حياته.

كانت محكمة عوفر قد أصدرت بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 16 عاماً ونصف، بحجة تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "بيت شيمش"، وهي إحدى المستوطنات التي تقبع على أراضي المواطنين جنوب غرب القدس، وقد استشهد رفيقه محمود غنيمات الذي كان يرافقه حين إصابته بجراح واعتقاله.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020