إعلام الأسرى

نقلت إدارة مصلحة سجون الاحتلال الأسير المريض بالسرطان موفق نايف عروق (77 عاماً) من مستشفى برزلاي إلى سجن مستشفى الرملة رغم حالته الصحية الصعبة والخطرة مما يشكل خطورة على حياته.

وحذر مكتب إعلام الأسرى من الخطورة الحقيقة على حياة الأسير عروق بعد نقله لمشفى الرملة، حيث أنه لا يوجد به أي نوع من الرعاية أو المتابعة الحقيقة لأوضاع المرضى، مما سينعكس سلباً على صحته المتدهورة ويشكل خطورة على سلامته وصحته، حيث يحتاج إلى متابعة خاصة ومستمرة.

وبين بأن صحة عروق تراجعت منذ بداية العام الجاري بشكل كبير، مما اضطر الاحتلال لنقله إلى مستشفى برزلاي وخضع لعملية استئصال لأورام سرطانية في المعدة والأمعاء ولكن صحته أيضاً تراجعت بعد العملية بأيام، وبقي محتجزاً في مستشفى برزلاي الصهيوني حتى اليوم حيث قامت الإدارة بنقله إلى الرملة.

بدوره مكتب إعلام الأسرى حمَّل سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير عروق الذي يعاني من مرض السّرطان في الامعاء والمعدة، بعد نقله إلى مستشفى الرملة واصفاً إياها بالمسلخ حيث يقبع هناك 15 أسيراً مريضاً في ظروف قاسية لا تتحسن صحتهم منذ سنوات نتيجة الاهمال الطبي المتعمد وانتهاكات الاحتلال بحقهم.

والأسير عروق من مدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، ومعتقل منذ 7/1/2003، وتعرض للتحقيق لأكثر من ثلاثة أشهر، وبعد أربعة أعوام على اعتقاله أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بحقه حكماً بالسجن لمدة 30 عاماً، ويرفض الاحتلال إطلاق سراحه بشكل استثنائي كونه كبير في السن وأمضى 17 عاماً حتى الآن في السجون.