يدخل اليوم الأسير سامي أحمد حسين الخليلي (38 عامًا)، من سكان محافظة نابلس، عامه الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بان قوات الاحتلال كانت اعتقلت الأسير الخليلي بتاريخ 11/2/2003، وصد بحقه حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 20 عاماً، ويتهمه الاحتلال بتنفيذ عمليات نوعية ضد جنوده، وانتمائه لخلايا تابعة لكتائب شهداء الأقصى.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى بأن الأسير الخليلي يستثمر سنوات اعتقاله بإكمال دراسته في جامعة القدس في تخصص التاريخ، وقد عانى من انتهاكات عدة منذ اعتقاله، أبرزها تنقله الدائم بين السجون، ووفاة والدته الحاجة فاطمة منتصف العام 2018، ولم يتمكن من وداعها إلى مثواها الأخير.
يذكر بأن والدة الأسير الخليلي كانت لا تتمكن من زيارته في أحيانٍ كثيرة؛ بسبب وضعها الصحي، إلى جانب والده الذي عانى أيضاً من أوضاع صحية حالت بينه وبين حقه في الزيارة.