في مثل هذا اليوم قبل أربعة أعوام كانت الطفلة ملك يوسف حمد سلمان ولم تتجاوز في ذلك الوقت عمرها (16عاماً) متواجده بالقرب من منطقة باب العمود، حيث اعتقلتها قوات الاحتلال ونقلتها إلى التحقيق بتهمة الطعن.
معجزة منعت استشهاد ملك حين حاول أحد الجنود الصهاينة إطلاق النار عليها بغرض القتل إلا أن سلاحه تعطل في تلك اللحظة، مما اضطره إلى اعتقالها بعد الاعتداء عليها بالضرب المبرح قبل نقلها إلى مركز المسكوبية وكانت لا تزال في الصف العاشر.
مكتب إعلام الأسرى أفاد بأن الأسيرة ملك من قرية بيت صفافا جنوب مدينة القدس اعتقلت في 9/2/2016 وهي طفلة قاصر، وأمضت أربعة أعوام في سجون الاحتلال، ودخلت عامها الرابع على التوالي واليوم أصبح عمرها 20 عاماً داخل السجون وتقبع في سجن الدامون.
وأضاف إعلام الأسرى بأن محكمة الاحتلال في القدس وبعد تأجيل محاكمة الأسيرة سليمان عشرات المرات أصدرت بحقها حكماً قاسياً وتعسفياً بالسجن لمدة 10 سنوات، بعد إدانتها تنفيذ عملية طعن لجندي إسرائيلي في منطقة باب العمود بمدينة القدس المحتلة وإصابته بجراح متوسطة، أمضت منها أربع سنوات حتى الآن في ظروف قاسية.
يذكر بأنه رغم ظروف اعتقال ملك وهي طفلة صغيرة إلا أن ذلك لم يمنعها من أن تكون عزيمتها قوية ولم تستلم لقهر السجان، حيث تقدمت لامتحانات الثانوية العامة داخل السجن ونجحت وحصلت على الشهادة، ولديها أمل بأن تتحرر قريباً من سجون الاحتلال.