الأسير عمر عطاطرة يتنسم عبير الحرية بعد 20عاماً في الأسر
الأسير عمر عطاطرة
إعلام الأسرى

من المقرر أن تفرج الاحتلال اليوم الأحد عن الأسير عمر صبري قاسم عطاطرة (42 عاماً) من بلدة يعبد قضاء جنين بعد أن أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال.

مكتب إعلام الأسرى أفاد بان قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسير عطاطرة بتاريخ 10/2/2000 وأصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكماً يقضي بالسجن الفعلي مدة 20عاماً، بعد إدانته بتنفيذ عملية تفجيرية أدت إلى إصابة 20 صهيونياً بجراح، أمضاها ويتحرر اليوم.

وأضاف بأن الأسير عطاطرة تعرض خلال فترة اعتقاله لظروف صحية قاسية، بعد أن أصيب بالعديد من الأمراض في فترة قصيرة أخطرها مرض ضغط الدم المزمن، واختلال دقات القلب، وارتعاش في الأطراف، والآم حادة في الرأس.

مكتب إعلام الأسرى أوضح بأن الأسير عطاطرة ولد في الإمارات العربية المتحدة، وعاش فيها شبابه، ثم انتقل بعدها هو وعائلته إلى الأردن، وحصل على الجنسية الأردنية، وبقي هناك حتى عام 1991 قبل أن يعود لأرضه فلسطين، وتحديداً لمسقط رأس أبيه مدينة جنين.

وأضاف إعلام الأسرى بأن الأسير عطاطرة وبعد عودته إلى ارض الضفة عاش ظلم الاحتلال، ورأى جرائمه بحق أبناء شعبه، فانضم إلى المقاومة وتدرب على استعمال العبوات الناسفة، ونفذ العديد من العمليات العسكرية ضد الاحتلال.

يذكر بأن الأسير عطاطرة يعتبر من الأسرى الشعراء داخل السجون، فقد كتب العديد من القصائد والدواوين الشعرية، ويشارك بشعره في كل النشاطات التثقيفية التي ينظمها الأسرى بشكل مستمر.

جميع الحقوق محفوظة لمكتب إعلام الأسرى © 2020